العلاج الطبيعي بعد الكسر
يعد العلاج الطبيعي بعد الكسر أحد أنواع برامج إعادة التأهيل لمنع تفاقم الإصابة. وتحديدًا إصابات الملاعب حيث أشارت الإحصائيات أن هناك ما يزيد عن 3.5 مليون إصابة ملاعب بين الأطفال والمراهقين فقط!
هذا الأمر الذي يدفعنا في مركز أندلسية لصحة الطفل أن نسلط الضوء على أهمية العلاج الطبيعي للأطفال بعد الكسر من خلال مجموعة من كبسولات أندلسية الطبية التثقيفية.
نتمنى لكم قراءة طيبة.
أنواع كسور العظام
ليتسنى لنا معرفة أهمية العلاج الطبيعي بعد الكسر دعنا نتعرف على أنواع الكسور المختلفة التي يساهم العلاج الطبيعي في سرعة شفاؤها:
كسر الكوع: يتضمن الكسر الكلي أو الجزئي بما في ذلك الشروخ.
كسر الكاحل: بما في ذلك كسور الكوع والمعصم.
كسر عظمة الفخذ: بما في ذلك كسر عظمة الورك.
كسر الحوض.
كل هذه الكسور تؤثر على الوظائف الحيوية للشخص بجانب تأثيرها على القدرات الحركية للفرد. ترجع أسباب الكسور إلى ما يلي:
الحوادث أو الصدمات.
إصابات الملاعب.
الإلتواء والسقوط.
تمزق وتوتر الأربطة والعضلات.
انخلاع ورضوض المفاصل.
كل الأسباب السابقة تؤثر على صحة وسلامة العظام ما يسبب كسور متنوعة تختلف حدتها حسب سبب الإصابة ومدى المحافظة على العادات الصحية اليومية المختلفة كإتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة يوميًا. حيث تؤثر الأنماط الصحية على بناء جسم الإنسان وحيوية أعضاؤه وأجهزة الجسم المختلفة.
العلاج الطبيعي المكثف ودوره في تأهيل الإعاقة الحركية للأطفال
ما هي أعراض الكسور؟
تتفاوت الأعراض وحدتها حسب ما إن كان الكسر كلي أو جزئي (مجرد شرخ). ومن أمثلة الأعراض ما يلي:
ألم حاد لحظي.
تورم وانتفاخ المنطقة المصابة.
الكدمات.
تشوه العظام.
صعوبة الحركة.
بعد حدوث الكسر هناك مجموعة من التدخلات العلاجية مثل الإسعافات الأولية لمنع تفاقم الإصابة.
الإسعافات الأولية في حالات الكسور
لن أحدثك في هذا الجزء من المقال عن مدى أهمية الإسعافات الأولية وأثرها على صحة الأفراد ومنع تفاقم وتضاعف الإصابة.
لكن في حالات الكسور هناك العديد من خطوات الإسعافات الأولية الواجب اتباعها للسيطرة على الموقف ومنع تفاقم الإصابة أو حدوث كسر مضاعف، بالإضافة إلى تخفيف حدة الألم والتورم.
حيث يتم التعامل مع حالات الكسور على النحو التالي:
وضع كمادات باردة غير مباشرة على مكان الإصابة لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة، مع وجود فاصل زمني لمدة 20 دقيقة قبل وضع الكمادات مرة أخرى.
اطلب من المصاب عدم تحريك الجزء المصاب منه، مع ضرورة وضعه في وضع مريح بالنسبة له.
يتم تثبيت الكسر بجبيرة لمنع تحرك الجزء المصاب لحين وصول الإسعاف.
في حال كان الكسر مفتوح (أي مصحوب بنزيف)، تكون الأولوية هي إيقاف النزيف قبل التعامل مع الكسر.
بعد أن تعرفنا على تقنيات الإسعافات الأولية المستخدمة في حالات الكسور، هناك العديد من الملحوظات الهامة التي يجب اتباعها والحذر منها:
يمتنع تحريك المصاب حال وجود إصابة بالرأس أو العمود الفقري.
يمتنع تدليك الجزء المصاب أو المتورم.
يمتنع إصلاح أو تعديل موضع الكسر لتجنب حدوث كسر مضاعف.
أهمية العلاج الطبيعي بعد الكسر
أكدت الإحصائيات أهمية العلاج الطبيعي في توفير ما يقرب من 70% من النفقات العلاجية، حيث يلعب العلاج الطبيعي دور المنقذ في منع تفاقم الإصابات.
لما كان للعلاج الطبيعي بعد الكسر دور رئيسي في تقليل المعدل الزمني لتماثل الشخص للشفاء، كان لزامًا علينا في مركز أندلسية لصحة الطفل أن نبين أهمية العلاج الطبيعي للأطفال بعد الكسر في نقاط رئيسية وهي:
تعزيز وتقوية العضلات وتحسين وظائفها الحيوية.
تحسين الحركة.
تقليل فترة التعافي والشفاء.
تعزيز مرونة الأربطة.
تحمل وزن الجسم.
منع تفاقم الكسر والعودة إلى الحالة الطبيعية للعظم.
نظرًا لأهمية العلاج الطبيعي بعد الكسر فتعتمد مدة العلاج الطبيعي على حجم الإصابة ومدى التماثل لتمارين العلاج الطبيعي نفسه. حيث تتراوح مدة العلاج الطبيعي 3-12 شهر كحد أقصى في أغلب الحالات.
العلاج الطبيعي واهميته في حل مشاكل الحركة عند الأطفال
العلاج الطبيعي بعد الكسر. يعد العلاج الطبيعي بمثابة سحر العصر الحديث وأحد وسائل إعادة التأهيل التي لا تقتصر فقط على التأهيل ما بعد الكسور، لكنه ضروري للعديد من الحالات الصحية الأخرى مثل السكتات الدماغية ومرضى متلازمة داون وغيرها من الحالات الصحية.
لذا يمكنكم زيارة مركز أندلسية لصحة الأطفال واحد من أفضل الأماكن للحصول على خدمة العلاج الطبيعي بعد الكسر على يد نخبة من أفضل أطباء المملكة وجدة
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مركز أندلسية لصحة الطفل يتمنى لكم دوام الصحة والعافية
مشاركة المقال