أهم 9 علامات تخبرك بإصابة طفلك بعدوى في الأذن
تعتبر عدوى الأذن أحد أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار وتحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب السوائل الموجودة خلف طبلة الأذن، ما يسبب ألم وتورم في طبلة الأذن، وتُعرف هذه الحالة طبيًا بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
في موضوعنا سنستعرض العلامات التي تخبرك بإصابة طفلك بعدوى في الأذن.
9 علامات تخبرك بإصابة طفلك بعدوى في الأذن
تشمل العلامات والأعراض التي تشير إلى التهاب الأذن لدى طفلك ما يلي:
1. ألم الأذن: يظهر هذا العرض بسهولة في الأطفال الأكبر سنًا إذ تكون لديهم القدرة على التعبير عن ما يشعرون به بسهولة، أما بالنسبة للأطفال الصغار الذين لا يتمكنون من التحدث سيكون عليك ملاحظة علامات الألم التي تشمل: فرك أو شد الأذنين، والبكاء أكثر من المعتاد وصعوبة النوم وسرعة الانفعال.
2. فقدان الشهية: على عكس ألم الأذن قد يكون هذا العرض أكثر وضوحًا لدى الأطفال الصغار، خاصة أثناء الرضاعة من الزجاجة في وضع الاستلقاء؛ إذ يتغير الضغط في الأذن الوسطى عندما يبتلع الرضيع اللبن مما يسبب له المزيد من الألم وبذلك يكون غير راغب في تناول الطعام.
3. قلة النوم: قد يزداد الألم سوءًا عندما يكون الطفل مستلقيًا؛ بسبب زيادة الضغط في الأذن.
4. الحمى: يصاب حوالي 50% من الأطفال بالحمى بسبب التهاب الأذن، وقد ترتفع درجة الحرارته لتتراوح من 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية).
5. التهيج: بشكل عام يسبب أي نوع من الألم المستمر التهيج لدى الأطفال والكبار.
6. تصريف من الأذن: قد يتسرب من أذن طفلك سائل أصفر أو بني أو أبيض – لا يعبر السائل شمع الأذن - وقد يعني ذلك حدوث تمزق في طبلة الأذن.
7. فقدان التوازن.
8. مشكلة في السمع: نتيجة تراكم السوائل خلف طبلة الأذن؛ إذ تقوم هذه السوائل بإبطاء الإشارات الكهربائية التي تنتقل من عظام الأذن الوسطى إلى الدماغ عبر الأعصاب.
في كثير من الحالات، تختفي التهابات الأذن من تلقاء نفسها، ولا تستدعي تناول أي أدوية، ولكن يكون عليك طلب الرعاية الطبية في الحالات التالية:
• كان طفلك عمره أقل من 6 أشهر.
• استمرت الأعراض لأكثر من يوم.
• كان رضيعك أو طفلك يعاني من اضطرابات النوم أو التهيج بعد إصابته بالبرد أو أي التهاب آخر في الجهاز التنفسي.
• كان ألم الأذن شديد.
• عند إفراز سوائل أو صديد من الأذن.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالتهابات الأذن؟
ربما تساعدك الخطوات التالية على التقليل من خطر إصابة طفلك بالتهابات الأذن:
• الوقاية من الإصابة بنزلات البرد: يمكنك تحقيق ذلك عن طريق الحفاظ على غسل اليدين بشكل صحيح باستمرار وعدم مشاركة أواني الطعام والشراب وتقليل الوقت الذي يقضيه طفلك في أماكن رعاية الأطفال الجماعية قدر الإمكان.
كذلك تجنب إرسال طفلك إلى مركز رعاية الطفل أو المدرسة عندما يكون مريضًا حفاظًا على سلامته وسلامة الأطفال الآخرين.
• تجنب تعريض طفلك للتدخين السلبي: تأكد من عدم تعرض طفلك للتدخين السلبي، وابقى دائمًا في أماكن خالية من التدخين.
• الرضاعة الطبيعية: خاصة خلال الستة أشهر الأولى من عمر طفلك، إذ يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة قد توفر للطفل الحماية من التهابات الأذن.
• وضع الطفل في وضع معتدل أثناء الرضاعة من الزجاجة: قد يؤدي الاستلقاء أثناء الرضاعة إلى الإصابة بالتهابات الأذن.
• تلقي اللقاحات المناسبة له: اسألي طبيب طفلك عن ذلك، فقد تساعد بعض اللقاحات على منع التهابات الأذن، مثل: لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاحات المكورات الرئوية وغيرها من اللقاحات البكتيرية.
ما أفضل دواء لالتهاب الأذن؟
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن، ومنها:
أوجمنتين معلق 100مل. Augmentin suspension 100ml.
كلافوكس معلق 70مل. klavox suspension 70ml.
ختامًا يمكن أن تشير أعراض عدوى الأذن إلى عدد من الحالات؛ لذا قد يكون من المهم أن تحصل على تشخيص دقيق وعلاج فوري، ومن المهم أيضًا متابعة حالة طفلك وزيارة الطبيب مرة ثانية للتأكد من تمام شفاءه، فقد تؤدي التهابات الأذن المستمرة وتراكم السوائل خلف طبلة الأذن إلى تأثيرات خطيرة على السمع.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
متى يكون التهاب الاذن خطير عند الاطفال؟
كم يوم يستمر التهاب الاذن عند الاطفال؟
مشاركة المقال