مشاكل يعاني منها الاطفال
مشاكل يعاني منها الاطفال: يعد التنمر أحد أكثر المشكلات التي يتعرض لها الأطفال يكاد يكون بشكل يومي!
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتعرّض الأطفال للعنف والتنمر في المدارس في جميع أنحاء العالم، حيث يتعرّض واحد من بين كل ثلاثة طلاب لهذه المشكلة مرة واحدة على الأقل شهريا!
لذا فالتنمر مشكلة يتعرض لها الجميع ويجب أن يوقفه الجميع لما لها من تأثير بالغ على الصحة النفسية للطفل وما يترتب عليها من مشكلات صحية أخرى.
لأننا في مركز أندلسية لصحة الطفل نولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يهم صحة الأطفال؛ أردنا أن نقدم لكم من خلال هذا المقال المزيد من المعلومات حول التنمر كواحدة من مشاكل يعاني منها الاطفال وأسبابها وكيفية تجنبها.
التنمر: مشاكل يعاني منها الاطفال
عرفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة التنمر بأنه عبارة عن التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر بطريقة متعمدة ومتكررة تسبب استياء وإزعاج الطفل.
في الماضي كان التنمر يعتبر تجربة إجتماعية يجب أن يمر بها الأطفال، لكن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت تأثير التنمر باعتباره أحد مشاكل يعاني منها الأطفال على الصحة العامة للطفل وليست صحته النفسية فحسب.
لذا وجب علينا توضيح عوامل التنمر باعتبارها جزء رئيسي من معرفة السبب حيث لا يُولد طفل متنمر ومن أهم عوامل التنمر ما يلي:
• الوضع الاجتماعي.
• الأقليات المختلفة.
• الإعاقة الجسدية.
• الإختلاف.
كل ما سبق يعد من عوامل التنمر المختلفة، لذا يجب علينا تقويم سلوكيات الأطفال العدوانية واكسابهم مهارة تقبل الآخر وتقبل الإختلاف.
أشكال التنمر المختلفة
حينما نسمع لفظ تنمر يتوارد في أذهاننا صورة نمطة متمثلة في العنف سواء كان لفظيًا أو جسديًا. لكن للتنمر أشكال عدة حسبما قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بتصنيفها وفق الآتي:
• التنمر البدني:
يتمثل في أشكال العنف الجسدي المختلفة كالضرب واللكم أو سرقة وإتلاف ممتلكات الطفل.
• التنمر اللفظي:
يتمثل في السخرية والتحقير والشتائم.
• التنمر النفسي:
يتمثل في النظرات المهينة للطفل.
• التنمر الإلكتروني:
أفادت التقارير أنه يتعرض طفل واحد من كل 10 أطفال لأحد أشكال التنمر الإلكتروني سواء كان التهديد عبر وسائل ومنصات التواصل الإجتماعي أو اختراق حساباته وتهديده.
• التنمر الإجتماعي:
يتمثل في تعمد تجاهل الطفل ونشر شائعات كاذبة عنه بغرض التشهير.
كل ما سبق يعد من أشكال التنمر المختلفة، لكن هل كل مضايقة يتم اعتبارها تنمر؟
لكي يتم تصنيف أي فعل بالتنمر يجب أن يراعي الاشتراطات التالية:
• التكرار.
• التعمد.
إذًا ما هي أسباب التنمر؟
أسباب التنمر الشائعة
نظرًا لأهمية مشكلة التنمر باعتبارها واحدة من بين مشاكل يعاني منها الاطفال، كان لزامًا علينا تسليط الضوء على أسباب هذه الظاهرة للحد من انتشارها ومعالجة أسبابها بفعالية بدلًا من علاج أعراضها دون التطرق للسبب الرئيسي.
ومن أمثلة الأسباب الشائعة للتنمر ما يلي:
• العدوانية:
إن اكتساب وتعلم الطفل العدوانية سواء من خلال المنزل أو من خلال ممارسة أي شكل من أشكال العنف الأسري أمام الطفل يساهم في جعل الطفل شخصية عدوانية تميل للتنمر على من حوله.
• الغيرة وعدم العدالة بين الطفل وبين أخوته.
• البحث عن جذب الانتباه.
• الافتقار إلى الشعور بالأمان النفسي.
• العنف الأسري.
لماذا يتعرض الأطفال للتنمر؟
أفادت التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر قد يكونوا:
• الوافدين الجدد:
كإنضمام الطفل للمدرسة حديثًا.
• الأطفال الخجولين:
يعاني الأطفال المنطويين أو الخجوليين من التنمر بصورة أكثر من الأطفال الآخرين.
• الأطفال الاستثنائيين:
قد يكون معرضًا للتنمر أكثر من الأطفال الآخرين في حال كان الطفل متفوق أو لديه موهبة استثنائية.
• الاختلاف:
يعد الاختلاف في الطبقات الاجتماعية أو المستوى الثقافي والاقتصادي للطفل أحد العوامل التي جعله أكثر عرضة للتعرض للتنمر.
أثر التنمر على الأطفال
يؤثر التنمر على صحة الطفل على المدى القريب والبعيد على حد سواء، ومن أمثلة عواقب التنمر ما يلي:
• الاكتئاب والقلق.
• الإصابات البدنية.
• فقدان الثقة بالنفس.
• الوحدة.
• اضطرابات النوم.
• أمراض القلب.
• ضعف الأداء الدراسي أو التهرب من الذهاب للمدرسة.
وغيرها من الآلام البدنية التي تؤثر على صحة الطفل بشكل عام كالتهاب المفاصل.
كيف تحمي طفلك من مخاطر التنمر؟
يعد بناء رابط الصداقة بين الأهل والأطفال أحد أهم الطرق الفعالة لحماية طفلك من مخاطر التنمر. حيث أكدت التقارير أن الخوف الزائد من رد فعل الأهل أحد الأسباب التي تمنع الطفل من أن يفصح عما يزعجه بجانب مجموعة أخرى من العوامل منها:
• في حال التنمر الإلكتروني الخوف من احتمالية تقييد الأهل لاستخدامهم للإنترنت.
• الشعور بالحرج.
• الخوف من ألا يصدقهم أحد.
• الخوف من الشخص المُتنمر.
كل العوامل السابقة رسالة تأكيدية على ضرورة تعزيز روابط الصداقة بين الأهل والأطفال والتي تعمل على حماية الطفل من التنمر بجانب تعزيز ثقته بنفسه ومصارحة الأهل.
هناك العديد من الأمثلة التي تعبر عن مشاكل يعاني منها الاطفال، لذا فالعناية بصحة أطفالنا تتضمن ضرورة إجراء الفحص الدوري الشامل من أجل معالجة المشكلات الصحية والنفسية على حد شواء والتي قد يمر الطفل بها. بالإضافة إلى ذلك ضرورة تقوية روابط الصداقة بين الأهل والأطفال.
لذا عيادات أندلسية لصحة الطفل يقدم لكم مجموعة من البرامج والعروض التي تهدف إلى تعزيز صحة الأطفال على يد نخبة من أفضل أطباء وأخصائي المملكة وجدة.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مركز أندلسية لصحة الطفل.. بكل الحب نرعاكم
اقرا المزيد
مشاركة المقال