هل يمكن الشفاء من مرض الصرع عند الاطفال؟ وكيف يمكن التعامل مع نوبة الصرع؟
يسبب مرض الصرع عند الأطفال تغيرات في النشاط الكهربائي والكيميائي في الدماغ، ما يؤدي لحدوث نوبات متكررة وتشنجات، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان لفقدان الوعي!
قد يحدث الصرع لجميع الفئات العمرية: رجالاً ونساءً، أطفالاً وكبارًا، ولكنه يصبح أكثر صعوبة على الطفل الصغير، خاصةً تأثير ذلك في والديه، ولكن الجانب المشرق من الأمر أن حوالي ثلثي الأطفال المصابين به يتماثلون للشفاء عند البلوغ، وخاصةً مع الحفاظ على نمط حياة صحي والمتابعة الدورية مع طبيب مختص. سنقدم لك من خلال المقال التالي أسباب الصرع عند الأطفال وكيف يمكنك التعامل مع النوبات.
ما هو مرض الصرع عند الاطفال؟
يُعد الصرع عند الأطفال من أكثر الاضطرابات الدماغية شيوعًا، ويسبب نوبات متكررة نتيجة حدوث موجة مفاجئة من النشاط الكهربائي غير المنتظم في خلايا الدماغ مثل العواصف الكهربائية التي توقف خلايا الدماغ عن العمل بشكل طبيعي لفترة وجيزة.
بالرغم من أن الصرع يسبب نوبات، فليست كل النوبات ناتجة عنه، فبعضها ينتج عن حالات مرضية أخرى.
لذلك سنتعرف خلال السطور التالية إلى أبرز علامات مرض الصرع عند الأطفال وأسبابه.
هل يمكن اكتشاف مرض الصرع عند الأطفال حديثي الولادة؟
يصعب اكتشاف أعراض بعض أنواع الصرع عند حديثي الولادة، لأن النوبات عندهم قد تكون قصيرة المدة، وقد تتشابه مع بعض الحركات الطبيعية التي يقوم بها الرضيع في هذه المرحلة العمرية.
لذلك عند ملاحظة أي نوبات على الطفل تحدث بشكل متكرر، من المهم زيارة الطبيب لتشخيص الحالة مبكرًا.
ما هي أنواع مرض الصرع عند الأطفال؟
تعتمد أنواع نوبات الصرع على الجزء المتأثر من الدماغ، وماذا يحدث في أثناء النوبة، سنناقش فيما يلي أكثر الأنواع شيوعًا عند الأطفال.
الصرع الصغير
الصرع الصغير هو مصطلح قديم لما يُعرف الآن بنوبات الغياب (Absence seizure) أو النوبة المصحوبة بغيبوبة.
يُصيب هذا النوع الأطفال في المقام الأول، إذ يشعر فيها الطفل بالارتباك، ويحدق لفترة وجيزة في الفضاء ويبدو أنه غير مدرك لما يحيط به، ويفقد الوعي بشكل مفاجئ ولحظي لا يدوم أكثر من بضع ثوان، وفي أثنائها لا يستجيب إذا تحدثت معه، ثم يعود الوعي دون أن يتذكر ما حدث.
الصرع الرولاندي الحميد
يُصيب هذا النوع حوالي 15% من الأطفال المصابين بالصرع، ويتميز بنوبات تبدأ في المنطقة المركزية والصدغية من الدماغ (المنطقة الرولاندية) وتحدث عند النوم أو الاستيقاظ.
تظهر أعراضه في صورة حركات لا إرادية، غالبًا على جانب واحد من جسم الطفل، مثل: تشنجات الوجه.
يُصنف هذا النوع من ضمن الأنواع الحميدة أو المحدودة ذاتيًا وغالبًا ما تختفي تلقائيًا مع نمو الطفل وبلوغه سن المراهقة.
صرع الرمع العضلي
يبدأ هذا النوع خلال فترة المراهقة، ويظهر في صورة هزات عضلية قصيرة ومفاجئة وغير إرادية، وغالبًا ما تؤثر في الذراعين أو الكتفين أو الرقبة.
يحدث عادةً بعد وقت قصير من الاستيقاظ في الصباح، ويُعد من الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج إلى علاج طويل الأمد.
الصرع الكبير
تتكون النوبات التوترية الرمعية المعروفة سابقًا باسم نوبات الصرع الكبرى، من مرحلتين:
مرحلة التوتر؛ تصبح العضلات فجأة متصلبة ومنقبضة، ما يؤدي إلى تصلب الجسم، وقد يبكي الطفل أو يصدر أصواتًا أخرى في أثناء شد عضلاته، ويصبح التنفس غير منتظم أو يتوقف مؤقتًا.
تبدأ العضلات بعد مرحلة التوتر في الانقباض والاسترخاء بشكل إيقاعي، ما يسبب حركات سريعة ومرتجفة للذراعين والساقين، وغالبًا ما تؤدي إلى فقدان الوعي والسقوط على الأرض. تستمر النوبة عادةً من دقيقة إلى ثلاث دقائق.
ما هي أسباب مرض الصرع عند الأطفال؟
قد يُصاب الطفل بالصرع لعدة أسباب أبرزها:
- العوامل الجينية الوراثية.
- إصابة في الرأس، مثل: حادث أو اصطدام الرأس بشدة بشيء ما.
- الإصابة بعدوى أو أحد الأمراض المؤثرة في الدماغ مثل: التهاب السحايا عند الأطفال، والتهاب الدماغ الفيروسي، أو الإيدز وغيرها من الأمراض.
- الإصابة بورم في الدماغ.
- بعض اضطرابات النمو مثل تأخر النمو عند الأطفال.
- انتقال عدوى من الأم للطفل قبل الولادة بسبب إصابة الأم بإحدى أنواع العدوى، أو حدوث نقص في وصول الأكسجين لدماغ الطفل قبل الولادة أو خلالها.
ما هي أعراض مرض الصرع عند الأطفال؟
تختلف أعراض الصرع من طفلٍ لآخر باختلاف نوع النوبات التي تصيبه، كما تنقسم النوبات إلى قسمين رئيسين:
- نوبات تصيب جزءًا واحدًا من أجزاء الدماغ تُسمى النوبات البؤرية أو الجزئية.
- نوبات تصيب جميع أجزاء الدماغ تسمى النوبات المعممة أو الكلية.
تختلف الأعراض باختلاف نوع النوبة وحدتها، ولكن دائمًا يصاحبها أعراض نفسية، مثل: الخوف والتوتر والقلق.
وقد تأتي النوبة ويصاحبها فقدان وعي وقد لا يحدث ذلك.
ويكون بعضها قصير جدًا، ولا يدوم سوى بضع ثوانٍ، بينما يمكن أن يستمر البعض الآخر لبضع دقائق. يعتمد نوع النوبة التي يعاني منها الطفل على مكان حدوث النوبة ومدى إصابة الدماغ.
أعراض الصرع أثناء النوم عند الأطفال
قد يعطل الصرع نمط النوم الطبيعي لدى الطفل، ما يؤدي إلى مشكلات في أثناء الليل، مثل:
- الأرق.
- الخوف.
- نوبات ليلية من الصرع الكبير أو الصغير.
- المشي في أثناء النوم أو التحدث.
- توقف التنفس بشكل مؤقت في أثناء النوم.
أعراض الصرع البسيط عند الأطفال
تظهر أعراض الصرع اعتمادًا على نوعه، وقد يخلط كثيرون بين أعراض النوبات البسيطة وأحلام اليقظة، لذلك سنوضح خلال السطور التالية علامات المرض البسيطة التي عادةً ما تستمر لبضع ثوانٍ فقط:
- يحدق الطفل لفترة وجيزة في الفضاء، ويبدو أنه غير مدرك لما يحيط به (نوبات الغياب).
- تشنجات عضلية مفاجئة وقصيرة، غالبًا في الذراعين أو الكتفين (صرع الرمع العضلي).
- اتخاذ وضعية صلبة أو تصلب مفاجئ للجسم (نوبات توترية رمعية).
- حركات إيقاعية ومرتجفة للعضلات، وغالبًا ما تؤثر في الذراعين أو الساقين أو الوجه (نوبات رمعية).
ما هي أعراض الصرع الصامت عند الأطفال؟
- قد يعاني الأطفال المصابون بالصرع الصامت من نوبات تكون دقيقة للغاية، ويصعب اكتشافها، لأنها لا تنطوي على تشنجات واضحة أو فقدان الوعي.
- تظهر هذه النوبات على شكل فترات قصيرة من التحديق أو ضرب الشفاه أو غيرها من السلوكيات التي بالكاد يمكن إدراكها.
- يؤدي الصرع الصامت إلى تغيرات في القدرات المعرفية لدى الطفل، مثل: صعوبات في الانتباه والذاكرة والتعلم.
- ويمكن أيضًا ملاحظة التغيرات السلوكية، مثل تقلبات المزاج والتغيرات في الشخصية.
ما هي أعراض ما بعد نوبة الصرع؟
تستمر أعراض ما بعد النوبة لمدة ثوان أو دقائق وقد تصل إلى ساعات أو أيام، وتشمل ما يلي:
- إنهاك.
- خوف وقلق.
- ارتباك.
- إحباط أو اكتئاب.
- الخجل أو الإحراج.
- بطء في الاستجابة (غير قادر على الاستجابة على الفور).
- فقدان الذاكرة.
- صداع كلي أو نصفي.
- فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
- عطش.
- الغثيان أو اضطراب في المعدة.
- الشعور بالضعف أو الإغماء.
- التهاب العضلات.
ما هي مضاعفات الصرع عند الأطفال؟
- قد يؤدي الصرع إلى تأخير في النمو المعرفي والجسدي والاجتماعي لدى الأطفال، إذا لم يتم السيطرة على النوبات بشكل جيد، وذلك لأن النوبات المتكررة أو الطويلة تعطل نمو الدماغ الطبيعي.
- يرتبط الصرع عند الأطفال أيضًا بتطور حالات عصبية أو نفسية أخرى، مثل: مرض التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الاكتئاب.
- في حالات نادرة، قد يتعرض الأطفال المصابون به لخطر الموت المفاجئ غير المتوقع، خاصةً في أثناء النوبة أو بعدها.
هل الصرع يؤثر على ذكاء الطفل؟
نعم، تؤثر نوبات الصرع في أجزاء المخ المسئولة عن الذاكرة والتفكير عند الطفل، ونتيجة لذلك قد يعاني الطفل من المشكلات التالية:
- صعوبة في التركيز والانتباه.
- كثرة النسيان.
- ضعف القدرة على التذكر.
- كما يؤثر تكرار النشاط الكهربي في الذكاء والقدرات المعرفية والإدراكية للطفل حتى في غيات النوبات.
كيف يتم تشخيص الصرع عند الأطفال؟
يتضمن تشخيص نوبات الصرع تحديد حالة الصغير بناءً على العلامات والأعراض، إذ يتم تشخيصها بشكل عام عندما تحدث النوبات أكثر من مرة دون سبب محدد، مثل: الحمى أو الإصابة.
يحتاج أي طفل لم يتم تشخيصه من قبل بالصرع ويعاني من نوبة غير مبررة إلى عناية طبية طارئة فورية، ثم متابعة مع طبيب الأطفال الخاص بالرعاية الأولية بعد ذلك بوقت قصير لمتابعة تكرر النوبات.
إذا تكررت النوبات، يجب على ذوي الطفل مراجعة طبيب أعصاب الأطفال حتى يتولى تشخيص وإدارة النوبات بشكل صحيح.
في مركز أندلسية لصحة الطفل نوفر جميع وسائل الدعم وأحدث طرق التشخيص والعلاج للأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع، إذ يتضمن التشخيص في الغالب ما يلي:
- التاريخ الطبي التفصيلي: قد يتضمن أسئلة تتعلق بحمل الأم وولادتها وأي أقارب مصابين بالصرع، وما إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو إصابة خطيرة في الرأس أو فترات من التحديق أو عدم الانتباه أو ضيق التنفس.
- وصف مفصل للنوبة: يجب على الأشخاص الذين كانوا حاضرين وقت نوبة الطفل التواصل مع الطبيب، لوصف الأعراض التي ظهرت على الصغير بشكل تفصيلي.
- الفحص البدني: تقييم حالة القلب والأعصاب والوظائف العقلية للطفل.
- فحص الدم: لتحديد الأسباب المحتملة أو الأمراض الخطيرة الأخرى.
- التصوير المقطعي المحوسب (CAT): يمكن استخدامه لتحديد ما إذا كانت النوبة ناتجة عن آفة أو مرض عصبي حاد.
- مخطط كهربية الدماغ (EEG): يمكن استخدامه لتقييم خطر تكرار النوبة وقد يساعد على تحديد نوع النوبة ومتلازمة الصرع.
- صورة الرنين المغناطيسي (MRI): توضح صورة الدماغ المفصلة، وعادةً ما يوصي به الطبيب عند تقييم الأطفال الذين يعانون من نوبات صرع متكررة أو جديدة قد تكون بدأت في جزء معين من الدماغ.
ما هي طرق علاج الصرع عند الأطفال؟
بعد تشخيص الطبيب المختص نوع النوبات بمساعدة مرافقي الطفل ووصفهم الدقيق لنوباته، وكذلك بإجراء جميع الفحوص، تأتي بعدها خطوة العلاج.
يتم علاج الصرع عند الأطفال بالأدوية المضادة للتشنج المناسبة لحالة الطفل وعمره.
يجب المتابعة الدورية مع الطبيب والالتزام بالجرعات المحددة من الدواء، وكذلك الالتزام بجميع تعليمات الطبيب فيما يخص التعامل مع الطفل للوصول للنتيجة المرجوة.
في نهاية المطاف من الممكن أن يشفى الطفل ولا يحتاج للمزيد من العلاج الدوائي وقد لا يحدث ذلك، هذا ما يقرره الطبيب.
في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب للتدخل الجراحي إذا فشل العلاج الدوائي في تخفيف الأعراض، في تلك الحالة يتدخل الطبيب جراحياً لإزالة الجزء المسؤول عن حدوث النوبات.
كم يستغرق علاج الصرع عند الأطفال؟
لا تُوجد مدة محددة لعلاج الصرع، لأن هناك بعض أنواع النوبات تزول بزوال المسبب إذا وجد، وبعضها الآخر تحتاج إلى تناول الأدوية لعدة أعوام.
كيف أتعامل مع نوبة الصرع عند طفلي؟
اتبع الخطوات التالية لمساعدة طفلك في أثناء النوبة:
- ضع طفلك على جانبه لمنع الاختناق باللعاب.
- قم بمسح الفم بلطف، إذا تقيأ.
- فك أي ملابس حول الرأس أو الرقبة.
- تأكد من أن الطفل يتنفس بشكل جيد.
- لا تحاول منع طفلك من الارتعاش، فهذا لن يوقف النوبة وقد يجعل طفلك غير مرتاح أكثر.
- لا تضع أي شيء في فم طفلك، قد يؤدي إبعاد الأسنان عن بعضها إلى حدوث إصابات أو انسداد مجرى الهواء.
- لا تعطِ طفلك أي شيء يأكله أو يشربه، ولا تعطِ أي حبوب دواء أو سوائل عن طريق الفم حتى يصبح طفلك مستيقظًا ومتنبهًا تمامًا.
- لاحظ المدة التي تستغرقها النوبة.
- ابق مع طفلك حتى يصبح مستيقظًا وواعيًا، ودع طفلك يستريح بعد النوبة. قد يشعر طفلك بالنعاس أو قد يستغرق بعض الوقت ليعود إلى طبيعته بعد النوبة.
كم تستمر نوبة الصرع عند الأطفال؟
تختلف مدة نوبة الصرع لدى الأطفال بشكل كبير، اعتمادًا على نوع النوبة، والسبب الكامن ورائها، وقد تتراوح من بين 10 ثوانِ حتى 2-3 دقائق.
ما هي علامات الشفاء من الصرع عند الأطفال؟
تعتمد علامات الشفاء على عدة عوامل منها، نوع الصرع وسببه والأعراض التي يعاني منها الطفل وأيضًا طريقة العلاج المستخدمة.
ومع ذلك، تتمثل أبرز العلامات فيما يلي:
- انخفاض حدة الأعراض.
- حدوث النوبات بشكل أقل.
- تحسن القدرة الذهنية والعقلية تدريجيًا.
متى يكون الصرع عند الأطفال خطيرًا؟
هناك أنواع من الصرع قد تكون خطيرة ومهددة للحياة، نتيجة النوبات المتتالية دون وقت كافي للتعافي بينها.
هل يمكن الشفاء من مرض الصرع عند الأطفال؟
قد يكون الصرع عند بعض الأطفال مشكلة مؤقتة يمكن السيطرة عليها ببعض الأدوية، وقد يمثل مشكلة صحية مدى الحياة بالنسبة لأطفال آخرين.
كيف يمكن الوقاية من مرض الصرع؟
لا يمكن الوقاية من العديد من أنواع الصرع، ومع ذلك يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لحماية طفلك من خطر الإصابة ببعض الحالات التي قد تؤدي إلى الصرع، وقد تشمل ما يلي:
- حماية طفلك من إصابات الدماغ الناتجة عن الصدمات والحوادث، من خلال: إبعاد الطفل الصغير عن السلالم، وتنظيف الأرضيات من أسلاك الكهرباء لتجنب السقوط وارتداء حزام الأمان في أثناء قيادة السيارة.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، عن طريق: اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ما أهم النصائح للتعايش مع مرض الصرع عند الأطفال؟
يجب الأخذ ببعض النصائح المهمة، إذا كان طفلك يعاني من الصرع، لمساعدته على تخطي النوبات، ومنها:
- من المهم أن يكون جميع أفراد الأسرة على علم ودراية بهذا المرض وأعراضه.
- إنشاء روتين منتظم، خاصةً فيما يتعلق بأخذ الدواء والنوم الكافي، يساعد ذلك على الحد من مخاطر النوبات.
- مساعدة الطفل على ممارسة الرياضة بشكل عام، لكن من الأفضل تجنب الأنشطة الخطرة. يمكن ممارسة ألعاب، مثل: التنس وكرة السلة، ولكن تحت إشراف شخص يعرف كيفية التصرف في حالة نوبة الصرع.
- إبلاغ المعلمين في الحضانة أو المدرسة بحالة الطفل حتى يتمكنوا من التعامل مع النوبات بشكل مناسب.
ما هي الممنوعات على مريض الصرع؟
يجب على الأطفال المصابين بالصرع تجنب الأشياء التالية:
- الأنشطة والرياضات التي يمكن أن تحدث خلالها إصابات، مثل: تسلق الصخور والغوص.
- الحد من مشاهدة التلفزيون وألعاب الجوال، إذا كان مصابًا بصرع حساس للضوء.
- الجلوس على بعد 3 متر من التلفزيون وتجنب التبديل السريع بين القنوات.
ما هي أدوية علاج الصرع عند الأطفال؟
تختلف الأدوية المناسبة من حالة لآخرى باختلاف الأعراض التي يعاني منها الطفل ونوع النوبات، من الأدوية الأكثر شيوعًا لمثل هذه الحالات ما يلي:
- نيورنتين (Neurontin)، جابابنتين.
- توبيراميت (Topiramate)، مثل: دواء توباماكس (Topamax).
في الختام، يحتاج مرض الصرع عند الأطفال التعامل معه بشكل جيد، وتقديم الدعم والاحتواء والتقبل للطفل حتى يستطيع مواصلة حياته بشكل أفضل والتعامل مع ذلك المرض.
قدم لصغيرك الحب والاهتمام وساعده على تجاوز كل الصعاب!
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن للأطفال المصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية؟
هل الصرع مرض عقلي أم نفسي؟
مشاركة المقال