ما هو طنين الأذن عند الأطفال؟ وكيف يمكن علاجه؟

ما هو طنين الأذن عند الأطفال؟ وكيف يمكن علاجه؟

صحة الطفل

يُصيب طنين الأذن كبار السن بشكل شائع، إذ يُعاني 15% إلى 20% منهم من أصوات الطنين، ولكن الأمر لا يقتصر على الكبار، فقد يشعر بعض الأطفال أيضًا بأصوات رنين أو هسهسة أو نقر في إحدى الأذنين أو كلتيهما، فهل يحدث عند الأطفال أيضًا؟ في مقالنا التالي سنتعرف إلى أسباب طنين الأذن عند الأطفال، وأعراضه وأسباب الإصابة به، ومدى خطورته وأفضل طرق لعلاجه.

ما هو طنين الأذن عند الأطفال؟

طنين الأذن عند الأطفال هو حالة شعور الطفل بأصوات ضجيج في الأذن قد تكون مستمرة أو متقطعة تصدر من إحدى الأذنين أو كليهما. تختلف درجة الأصوات وشدتها أيضًا فقد تكون أصوات رنين، أو هدير، أو طنين، أو هسهسة، أو نقر في الأذن.

يعاني حوالي ثلث الأطفال من هذه الحالة في مرحلة ما، ولكن الحالة غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد. في بعض الحالات، يكون الطفل أصغر من أن يصف ما يسمعه، أو يعتقد أنه أمر طبيعي، أو لا ينزعج من التجربة بما يكفي للتعبير عنه.

هل يمكن أن يحصل طنين الأذن للأطفال والرضع؟

نعم، على الرغم من أنه نادرًا ما يصاب به الأطفال والرضع في هذه الفئة العمرية، فإنه قد يحدث نتيجة بعض الالتهابات مثل: التهاب الأذن الوسطى أو وجود عدوى في الأذن، أو نتيجة تعرض الطفل أو الرضيع لأصوات ضوضاء عالية، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الطنين عند الأطفال.

ما هي أعراض طنين الأذن عند الأطفال؟

تعتمد ظهور الأعراض على عمر الطفل وقدرته على التعبير عن نفسه، في بعض الحالات يكون الطفل غير قادر على إدراك الأصوات أو تمييزها أو حتى التعبير عن نفسه، وفي حالات أخرى قد تظهر الأعراض وتمر دون أن يلاحظها الطفل لأنه لا يعرف أن هذه الأصوات غير طبيعية.

لكن الأعراض الشائعة تختلف شدتها من طفل لآخر، تشمل أعراض طنين الأذن عند الأطفال ما يلي:

  • سماع أصوات مختلفة مؤقتة أو مستمرة مثل: الرنين، أو الطنين، أو صفير، أو نقر، أو صوت هدير، أو هسهسة دون أن تصدر عن مصدر خارجي.
  • حساسية تجاه الضوضاء.
  • قلق أو اكتئاب.
  • أرق.
  • تعب شديد.
  • قلة التركيز أو التشتت.
  • نوبات غضب.
  • مشكلات في النوم.

ما هي أسباب طنين الأذن عند الأطفال؟

أسباب طنين الأذن عند الأطفال ليست دائمًا واضحة، ولكن غالبًا ما ترتبط بالأسباب التالية:

  • التعرض للضوضاء.
  • تراكم الشمع داخل قناة الأذن.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الحساسية.
  • التهاب الأذن عند الأطفال.
  • انسداد قناة الأذن، نتيجة تجمع السوائل فيها.
  • فقدان السمع الخلقي.
  • التعرض للتدخين السلبي.
  • بعض إصابات الرقبة أو الرأس مثل: الارتجاج.
  • القلق الشديد.
  • آثار جانبية لبعض الأدوية مثل: بعض المضادات الحيوية، والعلاج الكيماوي ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومدرات البول.
  • بعض الحالات المرضية مثل: قصور الغدة الدرقية، ومرض السكري.
  • داء منيير Meniere's disease (يتميز بنوبات متكررة من الدوار الشديد وطنين الأذن).
  • وجود أورام حميدة في العصب السمعي (Acoustic neuroma).

متى يستدعي طنين الأذن زيارة الطبيب؟

في بعض الحالات قد يكون طنين الأذن عند الأطفال حالة مؤقتة، وأوقات أخرى قد يستدعي زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، تشمل الحالات الضرورية التي تحتاج زيارة الطبيب ما يلي:

  • ألم أو إفرازات من الأذن.
  • عدم القدرة على السماع بصورة سليمة.
  • فقدان السمع بشكل مؤقت أو مستمر.
  • التأثير على التركيز.
  • وجود طنين الأذن في أذن واحدة.
  • تعارض أعراض الطنين مع النوم وممارسة الأنشطة اليومية.

ما هو علاج طنين الأذن عند الأطفال؟

يعتمد علاج طنين الأذن عند الأطفال على علاج الحالة الصحية الكامنة وراء الطنين إن وجدت، فيما يلي بعض العلاجات المقترحة لتخفيف أعراض الطنين:

  • إزالة شمع الأذن: قد يؤدي الانسداد الناتج عن تراكم الشمع في الأذن إلى زيادة الطنين، يقوم الطبيب بإزالة شمع الأذن عن طريق شفط الشمع أو استخدام الماء الدافئ لتنظيف الأذن.
  • استخدام أجهزة السمع: إن كان طنين الأذن ناتجًا عن فقدان السمع أو التعرض للضوضاء الصاخبة، فقد تساعد المعينات السمعية مثل السماعات الطبية وغيرها على تخفيف الأعراض.
  • تغيير الأدوية: إن كان طنين الأذن ناتجًا عن آثار جانبية لبعض الأدوية، فقد يُوصى الطبيب بإيقاف هذه الأدوية أو استبدالها.
  • استخدام أدوية مناسبة: إذا كان الطنين ناتجًا عن مشكلات في الأوعية الدموية أو التهاب الأذن، فقد يُوصى بتناول بعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولكن تحت إشراف الطبيب.
  • العلاج السلوكي المعرفي: يعد العلاج السلوكي هو أحد طرق علاج طنين الأذن، يتم من خلاله تأهيل الطفل وتدريبه على التعايش والتكيف مع الطنين.
  • زراعة القوقعة: إن كان طنين الأذن ناتجًا عن فقدان السمع، فقد يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى عملية زراعة القوقعة.

ما هو أفضل دواء لعلاج طنين الأذن عند الأطفال؟

يعتمد علاج طنين الأذن على علاج الحالة الطبية الكامنة، إذا كان السبب عدوى الأذن فقد يُوصي بتناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى مثل:

  • دواء أومنيسف -  omnicef.
  • دواء أوجمنتين - Augmentin.

كما يُوصف الكورتيزون في صورة دواء عبر الفم أو كقطرة داخل الأذن إذ يساهم في تقليل الطنين والالتهاب.

يُوصى أيضًا بتناول بعض الفيتامينات؛ لتخفيف أعراض طنين الأذن بما في ذلك: مكملات فيتامينات ب12 مثل:  

  • دواء كانتري لايف - Country life.
  • دواء سولاراي solaray.

مكملات الزنك مثل:

  • شراب سامبوكول sambucol.
  • شراب أبيفيت سي إميونو - Apivit imuno C.

وفي بعض الحالات قد يُوصف بعض مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق أو الأدوية التي تعمل على تحسين تدفق الدم للتحكم في أعراض الطنين، ولكن تحت إشراف الطبيب المعالج.

في ختام مقالنا، بعد معرفة أعراض طنين الأذن عند الأطفال، إن كان طفلك يعاني من أحد الأعراض السابقة فلا داعي للقلق، فقد يحتاج إلى زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة للفحص الشامل للأذن، وإجراء بعض الاختبارات الطبية لمعرفة السبب الرئيسي لطنين الاذن وتحديد خطة العلاج المناسبة للحالة للتقليل من الأعراض واستعادة حياته بشكل صحي مرة أخرى.

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • هل طنين الأذن خطير؟

  • ما أسباب طنين الأذن عند الهدوء؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address