تنمية مهارات الطفل الحركية والعقلية والحسية

صعوبات التعلم

تنمية مهارات الطفل الحركية الدقيقة تتضمن استخدام عضلات طفلك الصغيرة في يديه ومعصمه وأصابع قدميه. تتطلب مهارات الطفل الحركية والعقلية تنسيق بين دماغ الطفل وتنفيذ الحركة المراد فعلها. 

تتضمن المهارات الحركية أشياء مختلفة، مثل: إمساك القلم الرصاص، الضغط والقبض على الكماشة، إمساك الشوكة أو الملعقة لتناول الطعام.

تحقيق اعتماد الطفل الكلي على تطوير مهاراته الحركية والعقلية يسمح له بنموه بصورة طبيعية وتحقيق مستقبل أفضل.

تساعد المهارات الحركية والحسية طفلك من تحقيق الأداء اليومية بسهولة، مثل: القيام من السرير وترتيبه، فتح الباب، تنظيف الأسنان، وغسيل اليدين.

تعمل المهارات الحركية أيضًا على الاقتران والتنسيق بين العين واليد، لاستكشاف العالم. وأظهرت الكثير من الأبحاث أن تنمية مهارات الطفل الحركية أهم فائدة بكثير من التركيز على الأنشطة الفكرية ومهارات حفظ الحروف والأرقام.

حيث يستطيع الطفل من حفظ الحروف والأرقام في المستقبل عند دخوله للمدرسة. ويتم دعم الطفل عن طريق تنمية مهارات الطفل الحركية والعقلية، فعلى سبيل المثال: تقوية يدي طفلك وتدريبه على الإمساك بالقلم للكتابة أو الريشة للرسم بثبات ولأطول فترة ممكنة. بالإضافة إلى إمكانية اشتراك الطفل في مختلف الرياضات والأنشطة بثقة وسهولة.

ومن بين المهارات الحركية الدقيقة التي يجب أن يتقنها طفلك في سنوات ما قبل المدرسة هي قدرته الواسعة على:

• لصق الصور على الورق.

• التصفيق.

• فك وتثبيت أزرار الملابس.

• بناء برج من المكعبات.

• استخدام أقلام الرصاص وأقلام التلوين بشكل جيد.

• قص الصور والأشكال بمقص الأطفال الآمن.

مراحل تطوير قدرات الطفل الحركية والحسية:

تطوير مهارات الطفل الحركية والحسية هي عملية تدريجية يكتسبها الطفل من خلال اتباع الأنشطة المختلفة لتنسيق الحركة بين عضلات جسم الطفل، بالإضافة إلى اكتشاف الأشياء من خلال تطوير المهارات الحسية للنظر، واللمس، والتذوق، والشم، والسمع.

مراحل تطوير مهارات الطفل الحركية:

الشهر الأول من حياة الطفل:

لم يتم تطوير عضلات رقبة الطفل بشكل كامل يجعله قادر على دعم رأسه لفترات طويلة من الوقت. وعند بلوغ الطفل عمر 6 أسابيع، تبدأ ردود فعل الطفل اتجاه عدة أفعال (الأصوات الصاخبة) في التلاشي، مع تحسين تنسيق حركات الطفل. 

عند بلوغ الطفل الشهر الثالث:

يصبح طفلك الآن قادر على التحكم في حركات الرأس بشكل أكبر. في هذه الفترة، قومي بوضع طفلك على بطنه في فترة استيقاظه. حيث أن حركة الطفل في هذا الوضع يسمح له بتطوير عضلات الرأس والرقبة.

عند بلوغ الطفل الشهر الرابع:

يصبح الطفل قادر على التنسيق بين عضلات الرقبة والرأس والعمود الفقري. بالإضافة إلى تحقيق توازن رأس الطفل لفترات قصير عندما يكونوا في وضع ثابت.

في هذا العمر، يبدأ الطفل باللعب والإمساك بيدين وأصابع من حوله.

من الشهر الرابع للشهر السادس من عمر الطفل:

في هذه الفترة، يتحسن توازن الطفل وتطوير حركته والتنسيق بين العضلات بشكل كبير. يصبح الطفل قادر على الجلوس باستخدام أيديهم أمامهم للتوازن.

ويبدأ الأطفال في الإمساك بالألعاب براحة يديهم.

من الشهر السادس للشهر التاسع من عمر الطفل:

تستمر اتصالات الجهاز العصبي في التكون، حيث يستطيع الأطفال في هذا العمر من الرؤية مثل البالغين تقريبًا.

ويكتمل تطوير التناسق بين عضلات الجسم، ليصبحوا قادرين على الجلوس بمفردهم بثبات، والزحف باستخدام اليدين والقدمين.

من الشهر التاسع للشهر الثاني عشر من عمر الطفل:

يصبح الطفل قادر على التحكم في اليدين والأصابع، ليصبحوا قادرين على الإمساك بالأشياء الصغيرة بإصبعي السبابة والإبهام.

يستمر الدماغ في في النمو والتطور، مما يساعد على التحكم في عضلات الجسم الكبيرة. في الأغلب سيصبح طفلك في هذه المرحلة قادر على الزحف والوقوف، والتجول أو المشي الخفيف ممسك بالأثاث من حوله.

• معظم الأطفال سيصبحون قادرين على المشي بين الشهر التاسع للشهر الخامس عشر، نتيجة التطورات الكبيرة في الدماغ والحبل الشوكي.

كيف تطورين مهارات طفلك الحركية؟

الطرق التالية هي مجموعة من الأفكار المفيدة للوالدين لمساعدة أطفالهم على تطوير وتحسين مهارات الطفل الحركية والعقلية:

اللعب بالصلصال أو عجينة اللعب:

تُعد هذه طريقة رائعة للأطفال لبناء وتطوير مهارات الطفل الحركية الدقيقة، ويمكنك مشاركة اللعب مع طفلك، سيصبح هذا أكثر تشويقًا.

شاركي طفلك لعبة puzzle أو تركيب الصور:

قد يواجه طفلك بعض الإحباط أحيانًا عند تعلم كيفية إكمال لعبة تركيب الصور، وقد يستسلم بسهولة. ولكن الأمر يستحق العناء، حيث يؤدي التدريب المستمر على لعبة مثل تركيب الصور من تحسين مهارات متعددة، كمهارات العين، ومهارات التنسيق، والمهارات الحركية.

يجب مشاركة طفلك هذه اللعبة، واحرصي على عدم فقد القطع أو وضع بعضها في فمه.

الرسم والتلوين:

تعلم مهارات الرسم والتلوين تطور من مهارات طفلك الحركية بشكل كبير ومؤثر على مهاراتهم الحركية، ومستوى الإبداع والخيال لديهم.

قومي بتعليم طفلك كيفية الرسم والتلوين باستخدام أقلام التلوين، والطباشير، وفرشاة الألوان. حيث أن تعليم الطفل كيفية الرسم والإمساك بأقلام وفرش التلوين تساعد على التنسيق بين اليد والعين، كما تساعد على التحكم في أعصاب اليد.

اللعب بالماء:

قومي بملء ربع كوب من الماء، واعطي طفلك كوب فارغ وقطارة. اجعلي طفلك يقوم بنقل الماء من الكوب الممتلئ للكوب الفارغ، عن طريق سحب الماء في القطارة ووضعه في الكوب الفارغ.

يمكنك إضافة بعض المرح لهذه اللعبة، عن طريق مزج بعض ألوان الطعام للماء وخلط الالوان معًا.

زراعة الحديقة:

الزراعة والاهتمام بالحديقة أو النباتات، هي من الأنشطة الملائمة لبناء المهارات الحركية. يمكن أن تعرضي طفلك لنقل الشتلات إلى حفرة جديدة بآمان، حيث يساعد هذا النشاط على التنسيق بين اليد والعين. 

سيحتاج طفلك أيضًا إلى أن يكون قادرًا على الإمساك بالمجرفة للحفر واستخدام قبضة الكماشة عند التقاط البذور للزراعة.

تعمل المهارات الحركية أيضًا على الاقتران والتنسيق بين العين واليد، لاستكشاف العالم. وأظهرت الكثير من الأبحاث أن تنمية مهارات الطفل الحركية أهم فائدة بكثير من التركيز على الأنشطة الفكرية ومهارات حفظ الحروف والأرقام.

تحقيق اعتماد الطفل الكلي على تطوير مهاراته الحركية والعقلية يسمح له بنموه بصورة طبيعية وتحقيق مستقبل أفضل.

هناك خدمات اخري في عيادات الاندلسية لصحة الطفل مثل عيادة اسنان الطفل و عيادة صعوبات التعلم 

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

    مشاركة المقال

    تواصل معنا

    الاسم الأول*
    last-name
    phone-number
    email-address