هل تأخر النطق عند الأطفال يسبب عسر القراءة أم لا؟

هل تأخر النطق عند الأطفال يسبب عسر القراءة أم لا؟

صعوبات التعلم

كما هو الحال مع معظم مهارات نمو الطفل، يمكن أن يختلف تطور الكلام لدى الطفل وبداية تحدثه باختلاف العمر. كما يمكن أن تساعدكِ معرفة القليل عن تطور الكلام واللغة في معرفة ما إذا كان يوجد سبب للقلق عند تأخر النطق لدى طفلِك أم لا. لذا ستتعرفين في هذا المقال عن الإجابة على تساؤلِك ما إذا كان يسبب تأخر النطق عسر القراءة.

ما هو سبب تأخر النطق عند الأطفال؟

يُعد تأخر النطق نوع من اضطراب التواصل. قد يعاني طفلِك من ذلك، إذا لم يستوف المعالم التنموية اللغوية لعمره. قد تتطور قدراته اللغوية بمعدل أبطأ من معظم الأطفال. وقد يجد صعوبة في التعبير عن نفسه أو فهم الآخرين. قد ينطوي تأخر النطق لديه على مزيج من ضعف السمع والكلام والإدراك.

تختلف مشاكل النطق واللغة، ولكنها غالبًا ما تتداخل. فمثلا:

  • قد يقول الطفل الذي يعاني من تأخر لغوي الكلمات بشكل جيد ولكن يمكنه فقط وضع كلمتين معًا.
  • قد يستخدم الطفل الذي يعاني من تأخر في الكلام الكلمات والعبارات للتعبير عن الأفكار ولكن يصعب فهمها.

ما سبب عسر القراءة عند الأطفال الذكور؟

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة بعُسر القراءة بمرتين إلى ثلاث مرات من الفتيات. إذ أن عسر القراءة هو اضطراب في التعلم حيث يواجه الطفل صعوبة في القراءة، على الرغم من أنه لديه ما يكفي من الحصول على فرص التعلم.

هل يسبب تأخر الكلام عسر القراءة عند الأطفال؟

تشير الأبحاث أنه غالبًا ما يوجد ارتباط بين تأخر الكلام ومعرفة القراءة والكتابة، إذ أن دراسات التصوير العصبي للطفل الذي يعاني من تأخر النطق تشير إلى اضطرابات وظيفية أثناء معالجة اللغة وفهمها

لكن على الرغم من ذلك، إلا أنه تظهر بعض الدراسات إلى أنه لا يسبب تأخر الكلام عسر القراءة، إذ أن عسر القراءة يشير إلى صعوبة معينة في اللغة المكتوبة، فإن الطفل الذي تتوافق مهاراته في الكتابة والقراءة مع مهاراته اللغوية المنطوقة لا يُعتبر أنه يعاني من عسر القراءة. 

سيظهر الطفل الذي يعاني من صعوبة لغوية نفس الصعوبات عند التحدث أو الاستماع كما سيظهر عند الكتابة والقراءة. على سبيل المثال، إذا واجه الطفل صعوبة في استخدام ترتيب الكلمات الصحيح عند نطق بعض الجمل، فسيواجه نفس الصعوبة عند الكتابة.

كيف يمكن كشف الأمر مبكرًا عن تأخر الكلام؟

يمكنكِ كشف تأخر الكلام لدى طفلِك من خلال متابعته، إذ أنه عندما لايصل إلى المعالم اللغوية في عمر معين، ذلك يشير إلى تأخر بالنطق. وتتضمن بعض الأعراض ما سنذكره الآن مثل:

  • لا يتحدث بعمر سنتين.
  • عدم القدرة على التحدث بجمل قصيرة قبل سن 3 سنوات.
  • صعوبة اتباع التعليمات.
  • سوء النطق.
  • صعوبة في تجميع الكلمات في جملة.

فإذا وجدتِ أن طفلِك لا يُظهر أي معالم لتطور الكلام، فمن المهم استشارة أخصائي تخاطب ونطق، الذي بدوره سيتحقق من هذه المهارات. إذ أنه 

سيقوم بإجراء ببعض الاختبارات، بالإضافة إلى أنه سيتحقق أيضًا من خلال بعض الخطوات مثل:

  • ما يفهمه طفِلك (يسمى اللغة المستقبلة)
  • ماذا يمكن لطفلِك أن يقول (تسمى لغة معبرة)
  • تنمية الصوت ووضوح الكلام
  • الحالة الحركية الفموية لطفلك (كيف يعمل الفم واللسان والحنك وما إلى ذلك معًا من أجل الكلام وكذلك الأكل والبلع)

بناءً على نتائج هذا الاختبار، من الممكن إجراء بعض الفحوصات مثل فحص السمع في تحديد ما إذا كان طفلِك يعاني من ضعف في السمع. 

بعد التعرف على الإجابة على تساؤِلك، يجب عليكِ مراقبة مراحل نمو طفلِك بعناية، واستشارة الطبيب عند تأخر أي معالم من هذه المراحل. لذا احجزي معنا في عيادة التخاطب بمركز أندلسية لصحة الطفل

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • في أي سن تظهر صعوبات التعلم؟

  • هل يرتبط عسر القراءة بانخفاض الذكاء؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

البريد الإلكتروني

الموقع

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address