في اليوم العالمي للطفولة: ما هي أسس التربية السليمة للأطفال؟
يحتفل العالم كل عام بيوم الطفل أو اليوم العالمي للطفولة مرتين، إحداهما في الأول من يونيو، والأخرى يوم 20 نوفمبر، ويحمل رمزية كبيرة في ضرورة الاهتمام بتنشئة الأطفال وتربيتهم بما يضمن سلامة صحتهم النفسية، والجسدية، ويحميهم من خطر التعرض للمشكلات التي تؤثر سلبًا فيهم، لذا فيما يلي نستعرض تاريخ هذا اليوم، وأهم المشكلات التي يواجهها الأطفال، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تساعد الوالدين على تربية أطفالهم بصورة صحيحة.
متى تاريخ اليوم العالمي للطفولة؟
يحتفل العالم مرتين سنويًا باليوم العالمي للطفل، مرة يوم 1 يونيو من كل عام، والذي تحتفل به بعض الدول السوفيتية، والصين بجانب مجموعة أخرى من الدول، بينما تحتفل الأمم المتحدة وأغلب أعضائها به يوم 20 نوفمبر من كل عام.
تعتمد كل مجموعة من الدول في اتخاذها يوم الاحتفال على سند تاريخي، وتنشر شعارات، وتقيم احتفالات عدة؛ لتسليط الضوء على أهمية توفير المناخ الصحي للطفل لكي يُبدع ويبتكر، ويصبح سوي نفسيًا، قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.
يحتفل العالم أيضًا في 1 يونيو من كل عام باليوم العالمي للوالدين، ليسطر بذلك رمزية تشير إلى أن العلاقة بين الوالدين والطفل يجب أن تبقى سوية، وتستند إلى معايير التربية الإيجابية لضمان تنشئة الطفل بشكلٍ سوي.
من اخترع يوم الطفل العالمي؟
يمثل اليوم العالمي للطفل والذي تحتفل به أغلب دول العالم والأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من كل عام ذكرى للكثير من الأحداث التاريخية المتسلسلة والتي نبدأ بسردها على النحو التالي:
- إعلان جنيف لحقوق الطفل: في عام 1924 أعلنت عصبة الأمم أولى الوثائق التي تعترف بحقوق الطفل.
- اليوم العالمي للطفل: أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954 بإقامة يوم عالمي للطفل يُحتفل به كل عام في الـ 20 من نوفمبر.
- قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة: تبنت الجمعية العامة القرار، واعتمدت اليوم عام 1959، بالإضافة إلى اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
ما هو الهدف من يوم الطفل العالمي؟
تتضمن أهداف اليوم العالمي للطفل ما يلي:
- زيادة الوعي حول حقوق الأطفال، وأهم المشكلات التي يواجهونها.
- تعزيز الجهود العالمية التي تهدف لتحسين جودة الصحة والتعليم والرعاية التي يتلقاها الأطفال.
- تعزيز الترابط بين الأطفال من مختلف البيئات والثقافات، لسد الفجوات بينهم، وتجنب العنف والتنمر.
ما أهم المشاكل التي يواجهها الطفل؟
تلعب السلوكيات التربوية الخاطئة دورًا كبيرًا في إصابة الطفل بالعديد من المشكلات النفسية، وتشمل:
- الأرق.
- تشتت الذهن.
- الاكتئاب.
- التوتر عند الأطفال.
لكن هناك أيضًا مجموعة من الاضطرابات والأمراض الجسدية التي قد تُصيب الأطفال، مثل:
- السمنة وزيادة الوزن.
- اضطراب الشهية عند الأطفال.
- السكري.
- اضطراب التوحد.
- فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كيف نحافظ على صحة الطفل الجسدية؟
يمكنك اتباع النصائح التالية للحفاظ على الصحة الجسدية لطفلك:
- احرص على إجراء الفحوص الدورية مرة كل 6 أشهر؛ لضمان الكشف المبكر عن المشكلات، وعلاجها قبل تفاقمها.
- تأكد من المتابعة مع اختصاصي التغذية لضمان حصول الطفل على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها، وبالتالي يتجنب المشكلات المتعلقة بالتغذية غير السليمة، والإصابة بالنحافة أو السمنة.
- اجعل ممارسة الطفل لأي نشاط رياضي أو بدني بصورة منتظمة أمرًا أساسيًا في روتينه؛ للحفاظ على صحته.
كيف نحافظ على صحة الطفل النفسية؟
يمكنك الحفاظ على صحة الطفل النفسية من خلال تقليل الضغوط اليومية المستمرة، وإعطائه فرصة للتعبير عن مخاوفه، ومشاعره. تشكل الهوايات المختلفة التي يمارسها الطفل أيضًا طريقة مناسبة للتخلص من المشكلات النفسية التي قد تواجهه، وتساعده على تعزيز ثقته بنفسه.
كذلك قد تساعدك النصائح التالية على تقليل التوتر عند الأطفال وتحسين حالته النفسية:
- حدد ساعة على الأقل يوميًا للتحدث مع الطفل والاستماع إليه بإنصات.
- احرص أن يمارس الطفل الرياضة فهي ليست ضرورية فقط لصحته الجسدية، ولكن النفسية أيضًا.
- حاول أن توفر لطفلك أجواء هادئة في المنزل، وأن يكون بعيدًا عن المشكلات الأسرية.
- لا تقلل من مشاعر طفلك أو تسخر منها، واحتويه واستمع إلى مشكلاته باهتمام.
- شجع طفلك أن يعبر عن رأيه بحريّة خاصةً في الشئون التي تخصه.
من هو أفضل طبيب أطفال في جدة؟
هناك الكثير من أطباء الأطفال المتميزين في السعودية في مختلف التخصصات، ومنهم:
- د. مروة عبد الجواد: تعمل د. مروة كأخصائية طب العلاج الطبيعي بعيادات أندلسية لصحة الطفل.
- د. راما حمامي: أحد الأطباء المتميزين في مجال تعديل السلوك، وصعوبات التعلم.
- د. سارة يحيى: أخصائية طب أسنان الأطفال بمركز أندلسية لصحة الطفل.
- د. علياء محمود: تعمل كأخصائي للسمعيات، وتعد أحد الكوادر المتخصصة في المجال، وحصلت على درجة الماجستير في التخصص ذاته من جامعة طنطا.
- د. غزل فواز: استشاري أمراض الغدد الصماء للأطفال داخل عيادات أندلسية للطفل.
يمكنك حجز موعد مع أحد الأطباء السابق ذكرهم من خلال النقر على صفحة الطبيب نفسه، أو من هنــا.
لماذا يعد مركز أندلسية هو أفضل مستشفى للأطفال في جدة؟
يتمتع مركز أندلسية لصحة الأطفال بالعديد من المميزات التي جعلته يُصنف كأحد أفضل المراكز المتخصصة في طب الأطفال، وتشمل ما يلي:
- الرعاية الشاملة: يقدم مركز أندلسية لصحة الطفل مجموعة من الخدمات المتنوعة والتي من شأنها تحقيق الخدمة الصحية المتكاملة للأطفال، مثل: العلاج الطبيعي، والطب النفسي، وعلاج السكري وغيرها من التخصصات.
- البيئة الداعمة للطفل: صمم مركز أندلسية خصيصًا ليكون بمثابة البيئة الآمنة للأطفال، خاصة في ظل توفر العديد من الأنشطة غير العلاجية مثل معسكر أندلسية الصيفي.
- التقنيات المتطورة: تستخدم أندلسية الكثير من التقنيات الحديثة التي تهدف إلى توفير تجربة مريحة وآمنة للأطفال، وتحقيق أفضل نتيجة علاجية ممكنة، مثل: استخدام الغاز الضاحك في علاج مشكلات الأسنان.
- الفريق الطبي المميز: تسعى أندلسية بصورة دورية على ضم الكفاءات الطبية المتخصصة، والقادرة على التعامل مع مختلف الفئات من الأطفال.
- الموقع المميز: يتميز مركز أندلسية بالموقع الاستراتيجي في قلب جدة، ما يسهل الوصول إليه.
ما هي أسس التربية السليمة للأطفال؟
تعد الأيام الأولى من حياة الطفل هي الأساس الذي سوف يشكل مستقبله، إذ تتكون الروابط العصبية بين خلايا المخ بمعدل مليون رابطة جديدة كل ثانية خلال الـ 1000 يوم الأولى من عمره، وهنا تكمن أهمية معرفة أسس التربية السليمة للأطفال بداية من عمر يوم حتى 12 عامًا، وتتمثل فيما يلي:
تربية الأطفال حديثي الولادة
تبدأ تربية الأطفال منذ اللحظات الأولى، وتتمثل أسسها فيما يلي:
- ابدئي بالرضاعة الطبيعية خلال ساعة من الولادة لحماية صغيرك من خطر الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة.
- احرصي على الالتزام بمواعيد التطعيمات الأساسية للأطفال حسب جدول التطعيمات الإجبارية في كل دولة.
- حافظي على التلامس بينك وبين طفلك، مع ضرورة توفير المساحة له لكي ينظر ويتحرك بحرية ليكتشف ذاته والبيئة المحيطة به.
- تفاعلي مع صغيرك بطريقة إيجابية وراقبي تعابير وجهه، وابتسمي له، إذ تشكل هذه العادات جزءً كبيرًا من تكوين شخصيته.
- تواصلي مع صغيرك بنغمات صوت جميلة، مع ضرورة خلق أحاديث بينكما تجعله يرتبط بكِ أكثر، ويلتقط بعضًا منها، ويستمر في ترديدها مع مرور الوقت.
أسس تربية الأطفال من سن 7-12 سنة
أعد تغيير قواعد التربية التي تتبعها مع صغيرك، حتى لا تتأثر نفسيته سلبًا بالأساليب الخاطئة، واحرص على ما يلي:
- استمع جيدًا إلى أطفالك: لا شك أن الاستماع مهارة غالية يجب توافرها بين الوالدين والطفل، من خلال منحه الوقت الكافي للتعبير عن مشاعره، ومخاوفه، مع ضرورة التفاعل الإيجابي معه وتجنب مقاطعته عند الحديث، بجانب طرح الأسئلة التي تعبر عن تركيزك، وتدفعه لمواصلة حديثه بشغف.
- ساعد طفلك على حل مشكلاته: احرص على التواصل الفعال مع طفلك، والذي يمكن من خلاله تحديد المشكلة، وجعله قادرًا على استنتاج الحلول المناسبة.
- توقف عن استخدام العقاب كوسيلة للتربية: لم يعد العقاب وسيلة فعالة في التربية بدلًا من ذلك تعامل مع العواقب على سبيل المثال، إذا لم تنظف أسنانك قبل النوم، سوف تُصاب بتسوس الأسنان، وهكذا. يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى العند والذي في أساسه الرغبة في اكتشاف العواقب، والتحكم في مقاليد الأمور.
على الرغم من أن اليوم العالمي للطفولة هو حدث مهم لتذكر أن الطفل له عديد من الحقوق، فإن الأمر لا يجب أن يقتصر على يوم واحد، ويجب على الأبوين يوميًا الاحتفاء بأبنائهم وإشعارهم أن وجودهم في الحياة أمر يستحق الامتنان، والتأكد من أن الطفل يحصل على كافة حقوقه بحب وأنه يحظى باحترام وسط عائلته.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا
مشاركة المقال