ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي عند الأطفال؟

ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي عند الأطفال؟

صحة الطفل

الكبد عضو مهم في الجسم، يساهم في تخزين بعض الفيتامينات وإنتاج الهرمونات وإزالة السموم من الدم، لذلك قد تتسبب أي عدوى فيروسية في تعطيل وظائفه الحيوية وإصابة أنسجته بالالتهاب والتلف، ويعد الالتهاب الكبدي الفيروسي من أشهر أمراضه، في هذا المقال سنعرفكم بالتفصيل إلى أنواعه، وأعراض كل نوع فتابعوا القراءة. 

ما هي أنواع الالتهاب الكبدى عند الأطفال؟ 

يحدث الالتهاب الكبدي عند الأطفال بسبب عدوى فيروسية تصيب الكبد، ويُصنف إلى 5 أنواع وفقًا لنوع الفيروس المسبب للالتهاب، وتشمل: 

  1. التهاب الكبدي (أ).
  2. التهاب الكبدي (ب).
  3. التهاب الكبدي (ج).
  4. التهاب الكبدي (د).
  5. التهاب الكبدي (ه).

يوجد أيضًا نوع آخر من التهاب الكبد، ويعرف باسم (التهاب الكبد المناعي الذاتي)، ويحدث نتيجة مهاجمة الجسم لأنسجة الكبد. 

ما هي أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي عند الأطفال؟ 

لا تظهر الأعراض على مرضى التهاب الكبد (ب، ج) حتى يؤثر الفيروس في وظائف الكبد، على عكس فيروس (أ) والذي تظهر أعراضه على المرضى بعد فترة وجيزة من الإصابة به، وتشمل الأعراض بشكلٍ عام:  

  • الشعور بالتعب والخمول.
  • الإصابة بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
  • بول داكن.
  • براز شاحب.
  • ألم في البطن.
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • اصفرار الجلد والعينين، وتعد من علامات اليرقان (الصفراء).

ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي (أ)؟ 

يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة للإصابة بفيروس (أ)، وهو حالة التهابية حادة قصيرة الأمد، وتشمل أعراضه ما يلي:  

  • اليرقان.
  • حمى.
  • إسهال.
  • بول داكن اللون.
  • الشعور بالتعب والخمول.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في البطن.
  • غثيان.

يعاني الطفل المصاب بالاتهاب الكبدي الفيروسي (أ) من الأعراض مدة 14 – 28 يومًا تقريبًا، لكنه يتعافى خلال أسابيع قليلة من الإصابة، وقد لا تظهر أي أعراض على الأطفال دون سن السادسة. 

ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟ 

تكون الإصابة بالتهاب الكبد(ب) حادة وقصيرة المدى، لكنها في بعض الحالات، تصبح مزمنة خاصةً عند الأطفال. 

   تتشابه أعراضه مع الأنواع الأخرى من للالتهاب الكبد الفيروسي، ولكن قد لا يشعر الطفل المصاب بهذا النوع بأي أعراض. 

في حالة ظهور الأعراض على الطفل، فإنه سيعاني من العلامات التالية:  

  • حمى.
  • الطفح الجلدي.
  • ألم المفاصل.
  • التهاب المفاصل.
  • اليرقان.
  • الشعور بالتعب والخمول.
  • ألم في البطن.
  • غثيان.
  • فقدان الشهية.

توجد لقاحات آمنة وفعالة ضد الفيروس الكبدي (ب)، لذلك أثبتت التجارب السريرية انخفاض عدد الإصابات بهذا الفيروس بشكل ملاحظ في كثير من دول العالم. 

ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج)؟ 

ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم، وهو النوع الأكثر انتشارًا في كثير من دول العالم، ويعد من الحالات الالتهابية المزمنة طويلة الأمد. 

أشارت بعض الدراسات الطبية والسريرية ارتفاع عدد الإصابات بهذا الفيروس بين الأطباء ومقدمي الرعاية بسبب تعاملهم مع الإبر والأدوات الحادة الملوثة بدم الأشخاص المصابين بهذا النوع. 

تزداد نسب الإصابة بين الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس الكبدي (ج). 

قد لا تظهر على الطفل المصاب أي أعراض، إذ أظهرت بعض الدراسات الطبية أن نصف الأشخاص المصابين بهذا الفيرس متعايشين معه دون أن يعرفوا أنهم مصابون به، وقد ينقلونها إلى الأشخاص السليمين دون أن يدركوا ذلك. 

تشمل أعراض التهاب الكبد الوبائي (ج) في حالة ظهورها ما يلي:  

  • غثيان.
  • شعور بتوعك وخمول.
  • ألم في الربع العلوي الأيمن من البطن.
  • بول داكن اللون.
  • اليرقان.

ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي (د)؟

هذا النوع نادر، لكنه دائمًا ما يظهر بالتزامن مع فيروس الكبد الوبائي (ب)، إذ لا يمكن أن يصاب الشخص بفيروس (د) دون أن يكون مصابًا بالفعل بفيروس (ب). 

  معظم الأطفال المصابين بالتهاب الكبد (د) لا يعانون من أعراض، ولكن في حالة ظهورها، فإنها تشمل العلامات التالية:  

  • ألم في البطن.
  • غثيان وقيء.
  • حمى.
  • اليرقان
  • كدمات مختلفة في الجسم.
  • الشعور بالتعب والخمول.
  • سهولة النزيف.

ما أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي (هـ)؟ 

على الرغم من أن هذا الفيروس قد ينتقل عن طريق الدم، فإنه ينتقل أيضًا عن طريق ملامسة الطعام أو الماء الملوثين ببراز الشخص المصاب، ويعد هذا أكثر طرق العدوى شيوهًا لهذا الفيروس. 

قد يكون الالتهاب الكبدي الفيروسي (هـ) خطيرًا، إذا أصيبت به الحوامل، وتشمل أعراضه ما يلي:  

  • آلام في المعدة.
  • غثيان وقيء.
  • يرقان.
  • توعك وشعور تعب وخمول.
  • فقدان الشهية.

ما أسباب الالتهاب الكبدي الفيروسي عند الأطفال؟ 

على الرغم من أن العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، فهناك عوامل أخرى قد تسبب الإصابة، وتشمل: 

  1. مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الكبد، ويسبب هذا التهاب الكبد المناعي الذاتي.
  2. الإصابة بعدوى فيروسية أخرى، تكون إحدى مضاعفاتها التهاب الكبد، مثل: الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الهربس البسيط، وجدري الماء، وبعض الفيروسات المعوية.
  3. سفر الأطفال إلى الدول التي ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي.
  4. إدمان الأم للمخدرات والسموم، والتي تؤدي إلى إصابتها بالفيروس، ومن ثم انتقاله لطفلها خلال الحمل أو الولادة.
  5. نقل دم ملوث بفيروس الكبدي للطفل في حالة إصابته بالهيموفيليا أو الفشل الكلوي أو أي حالة أخرى تحتاج إلى نقل دم.
  6. تعاطي المراهقون للمخدرات أو ممارستهم للجنس غير المحمي.
  7. تعرض الطفل لأدوات ملوثة بالفيروس خلال جلسات علاج الأسنان.

اقرئي أيضًا: التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال 

ما هي أهم النصائح لوقاية الأطفال من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي؟ 

توجد لقاحات آمنة وفعالة يمكن إعطاؤها للطفل لحمايته من العديد من فيروسات التهاب الكبد، وتتضمن: 

  • جرعتين لالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتعطى الجرعة الأولى ما بين 12 – 23 شهرًا، والجرعة الثانية بعدها بستة أشهر.
  • 3 جرعات لالتهاب الكبد الوبائي (ب)، الأولى عند الولادة، والثانية في عمر الشهرين، والثالثة في عمر الستة أشهر، وتحمي هذه التطعيمات الأطفال أيضًا من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (د).
  •   لا يوجد حاليًا تطعيمات ضد التهاب الكبد (ج، هـ)، ولكن يمكن الوقاية من الإصابة بهما من خلال الالتزام بالنصائح التالية: 
  • تجنب ملامسة أدوات الأشخاص المصابة بالفيروس، وفي حالة التعامل معهم يجب لبس قفاز طبي، ثم نزعه ورميه في النفيات بعد الانتهاء من التعامل.
  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة دقيقة بعد استخدام الحمام، أو تغيير الحفض لطفل مصاب.
  • غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
  • تجنب استخدام الأطعمة والمشروبات الملوثة، مثل: المياه المحلية، وتناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا، والفاكهة والخضروات النيئة
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية كفرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة.
  • طهي الطعام جيدًا وتخزينه بشكل مناسب.
  • شرب المياه المعدنية خاصةً في حالة السفر إلى الدول التي تعاني من سوء الصرف الصحي.

ما هي مضاعفات التهاب الكبد الوبائي؟ 

يمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن (ب، ج) إلى مضاعفات ومشكلات صحية أكثر خطورة، مثل:  

  • مرض الكبد المزمن.
  • التليف الكبدي.
  • سرطان الكبد.
  • فشل الكبد، والذي يسبب المشكلات التالية:
  • اضطرابات النزيف.
  • تراكم السوائل في البطن.
  • الفشل الكلوي.
  • الاعتلال الدماغي الكبدي.

  شاهدي الفيديو التالي لتتعرفي إلى خدمات عيادة الطفل السليم بمركز أندلسية لصحة الطفل: 

في النهاية، قدمنا لكم في الفقرات السابقة أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي وأهم أعراضه وأسبابه وكيف يمكن وقاية أطفالكم منه، لكن نرجوكم بالالتزام بتعليمات الأطباء والأدوية الموصوفة لهم لإدارة الأعراض، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، ولا تنسوا إعطاء صغاركم لقاحات التهاب الكبد (أ، وب). 

احجزوا الآن في عيادة الأطفال بمركز أندلسية لصحة الطفل للاطمئنان على صحة صغاركم والسؤال عن اللقاحات والتطعيمات المتوفرة في المركز. 

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • ما الذي يسبب إصابة الأطفال بالالتهاب الكبدي الفيروسي؟

  • كم يدوم التهاب الكبد الفيروسي؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

البريد الإلكتروني

الموقع

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address