الاطفال المبتسرين
الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل بداية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، إذ يعاني الاطفال المبتسرين من عدة مشاكل في النمو، إذا كنتِ تريدين معرفة المزيد، يمكنكِ متابعة هذا المقال.
تعريف الاطفال المبتسرين
تعد الولادة المبكرة الولادة التي تحدث قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من الموعد المتوقع للولادة. تستمر معظم حالات الحمل 40 أسبوعًا، إذ يُعرف الطفل المولود قبل الأسبوع السابع والثلاثين بالطفل الخديج أوالمبتسر أو المولود قبل الأوان. يُسبب التطورات الطبية أن أكثر من 9 من كل 10 أطفال خدج على قيد الحياة، ويستمر معظمهم في النمو بشكل طبيعي.
الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في النمو، من الممكن أن يعيش الأطفال المولودين في عمر 23 إلى 24 أسبوعًا مع وجود بعض المخاطر والمشاكل الصحية.
قد يحتاج معظم الأطفال الذين يولدون قبل 32 أسبوعًا، وأولئك الذين يبلغ وزنهم 2.5 كجم أو أقل، إلى المساعدة في عملية التنفس الخاصة بهم، ويمكن أن تتم رعايتهم في العناية المركزة لحديثي الولادة أو الحاضنات الخاصة بالأطفال المبتسرين. قد يحتاج الأطفال المولودين بين 32 و 37 أسبوعًا إلى رعاية في حضانة رعاية خاصة.
دائمًا ما يعاني الأطفال المبتسرين، خاصة أولئك الذين يولدون مبكرًا جدًا، من مشاكل طبية معقدة. عادة، تختلف مضاعفات الخداج، ولكن كلما وُلد الطفل مبكرًا، زاد خطر حدوث مضاعفات.
تختلف حالات الطفل باختلاف وقت ولادة الطفل، إذ تكون توقيتات الولادة كالتالي:
• الولادة المبكرة المتأخرة: بين 34 و 36 أسبوعًا من الحمل.
• الولادة المبكرة: بين 32 و 34 أسبوعًا من الحمل.
• الولادة المبكرة جدًا: عند الولادة أقل من 32 أسبوعًا من الحمل.
• الولادة المبكرة للغاية: المولودة في أو قبل 25 أسبوعًا من الحمل.
دائمًا ما تحدث معظم الولادات المبكرة في المرحلة المبكرة المتأخرة.
اسباب الاطفال المبتسرين
سبب الولادة المبكرة غير معروف في حوالي نصف جميع الحالات. ومع ذلك، فإن بعض أسباب ولادة الأطفال المبتسرين تشمل:
• الحمل المتعدد (توأمان أو أكثر).
• الأم لديها مشكلة في الرحم أو عنق الرحم.
• تكون الأم مصابة بعدوى.
• الأم تعاني من حالة طبية تؤدي إلى ضرورة ولادة الطفل مبكرًا، مثل تسمم الحمل.
• الأم لديها حالة صحية مثل مرض السكري.
عوامل الخطر
غالبًا ما يكون السبب المحدد للولادة المبكرة غير واضح. ومع ذلك، هناك عوامل خطر معروفة للولادة المبكرة، بما في ذلك:
• الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو مضاعفات أخرى
• فترة أقل من ستة أشهر بين كل حمل
• الحمل من خلال التلقيح الصناعي
• مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة
• تدخين السجائر أو تعاطي المخدرات
• بعض أنواع العدوى، خاصةً السائل الأمنيوسي
• بعض الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
• النحافة أو زيادة الوزن قبل الحمل
• التوتر والحزن الشديد
• الإجهاض المتكرر
• إصابة جسدية أو صدمة
علاج الاطفال المبتسرين
قد تشمل الرعاية الداعمة المتخصصة لطفلك ما يلي:
• وضعها في حاضنة.
يتم وضع الطفل في الحضانة، لكي يتم الاحتفاظ به دافئاً، لمساعدته على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
• مراقبة العلامات الحيوية للطفل.
• قد يتم وضع بعض الأجهزة بجسم الطفل لمراقبة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس ودرجة الحرارة. كما يمكن استخدام جهاز التنفس الصناعي لمساعدة طفلك على التنفس.
• وجود أنبوب تغذية.
في البداية، قد يتلقى الطفل السوائل والعناصر الغذائية من خلال أنبوب وريدي، كما يمكن إعطاءه لبن الأم لاحقًا من خلال أنبوب يمر عبر أنف الطفل إلى معدته (أنبوب أنفي معدي). عندما يكون طفلك قوياً بما يكفي للرضاعة، غالباً ما تكون الرضاعة الطبيعية أو زجاجة الرضاعة ممكنة.
• تجديد السوائل.
يحتاج الطفل إلى كمية معينة من السوائل كل يوم، اعتمادًا على عمره أو حالته الطبية. سيتم متابعة فحص مستويات السوائل والصوديوم والبوتاسيوم للتأكد من بقاء مستويات السوائل لدى الطفل في المستوى المطلوب. فإذا كان يوجد حاجة إلى سوائل، فسيتم توصيلها عبر أنبوب وريدي.
• وضعه تحت أضواء البيليروبين.
يمكن وضع الطفل تحت مجموعة من الأضواء تُعرف باسم أضواء البيليروبين لفترة من الوقت، وذلك لعلاج اليرقان (المعروفة بالصفراء) عند الرضع. تساعد الأضواء على تكسير البيليروبين الزائد عند الطفل. أ
• تلقي نقل الدم.
قد يحتاج الطفل الخديج إلى نقل دم لزيادة حجم الدم، خاصةً إذا تم سحب عدة عينات من دم الطفل لإجراء فحوصات مختلفة.
• الأدوية
يمكن إعطاء بعض الأدوية للطفل لتعزيز النضج وتحفيز الأداء الطبيعي للرئتين والقلب والدورة الدموية، اعتمادًا على حالة الطفل.
• الجراحة
تصبح الجراحة أمرًا ضروريًا لعلاج عدد من الحالات المرتبطة بالخداج. لذا لابد من مراجعة الطبيب المختص للطفل لفهم المضاعفات التي قد تتطلب الجراحة، والتعرف على نوع الجراحة التي قد تكون ضرورية لعلاجها.
يمكن خروج الطفل من الحاضنة والعودة إلى المنزل بعد التحسن الملحوظ، ويتمثل في:
• يستطيع التنفس بدون أي أجهزة أو دعم.
• يمكن أن يحافظ على درجة حرارة الجسم ثابتة.
• يمكن الإرضاع من ثدي الأم أو الزجاجة.
• يكتسب الوزن بشكل ملحوظ.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
أقرأ ايضاّ
مشاركة المقال