ما أسباب الدوخة وعدم الاتزان عند الأطفال؟ وما علاجها؟
يشعر معظم الناس بالدوار بين الحين والآخر، وقد يشعر طفلِك أيضًا مثل البالغين، أحيانًا بالدوار والدوخة وعدم الاستقرار. ولكن عند تكرار ذلك أو تعارضهم مع الحياة اليومية، فقد تكون علامة على اضطراب التوازن، لذلك أكملي قراءة قراءة المقال لتتعرفي على أسباب الدوخة عند الأطفال.
أسباب الدوخة وعدم الاتزان عند الأطفال
عادة ما يحدث عدم الاتزان والدوخة عند الأطفال نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى المخ لفترة قصيرة، يمكن أن يحدث هذا بسبب العديد من النشاطات اليومية مثل:
- الوقوف: لفترة طويلة في مكان واحد؛ يرجع هذا إلى تجمع الدم في الساقين.
- الوقوف فجأة: يسبب هذا انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- الجفاف: يمكن أن يكون هذا من فقدان السوائل أو عدم شرب كمية كافية من السوائل.
- انخفاض الأكسجين (مثل عند الجري ): لا يمكن أن تلبي مستويات الأكسجين الأقل من المعتاد احتياجات الجسم لفترة قصيرة.
- التعرض للشمس أو حوض الاستحمام الساخن لفترة طويلة: بسبب زيادة التعرق الذي يسبب فقدان السوائل.
- التعرق من الرياضة: لأن التعرق يسبب فقدان السوائل.
- قلة الطعام: يؤدي تخطي الوجبة الغذائية إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
- دوار الحركة: التي تسبب الدوخة عند الأطفال.
- متلازمة فيروسية: غالبًا ما يتعرض الأطفال المصابون بأمراض فيروسية (مثل نزلات البرد والإنفلونزا) إنهم يعانون من الدوار والدوخة قليلاً.
- الدوار الخطير: بالإضافة إلى الدوخة، قد يشكو الطفل من أن الغرفة تدور، إذ لا يمكنه المشي إذا كان لديه دوار. الدوار الحقيقي نادر جدًا عند الأطفال: عادة ما يكون سببه مرض الأذن الوسطى.
- الحُمى
أسباب الدوخة عند الأطفال
يمكن أن تكون الدوخة إما إحساسًا بالدوران؛ مثل الشعور بالدوار الذي يشعر به طفِلك بعد القيام ببعض الأنشطة، أو يمكن أن يكون تخيل بأن العالم من حوله يدور أو يميل.
في بعض الأحيان ، يمكن أن يعاني الطفل من الدوار عندما يضغط الاحتقان الناتج عن البرد أو التهاب الأذن على أذنه الداخلية؛ وهي جزء من الجهاز الدهليزي الذي يؤثر على التوازن. ولكن عندما يعاني الطفل من نوبات متكررة أو طويلة من الدوار، فإنه ذلك عادة يرجع إلى الإصابة ببعض الحالات الصحية الأخرى.
قد تكون الدوخة مزعجًة جدًا للطفل ويمكن أن تؤثر على الأطفال من جميع الأعمار. إذ يمكن أن تحدث الدوخة عند الأطفال الذين يعانون من مشكلة في طبلة الأذن أو بدونها.
تسبب مشكلة طبلة الأذن الدوخة لأن إحساس الجسم بالتوازن يقع في الجهاز الدهليزي للأذن الداخلية. إذ ترتبط معظم مشاكل طبلة الأذن التي تسبب الدوار بأمراض طفيفة، بمجرد علاجها، يتم التخلص من الدوخة.
لكن الأجهزة الأخرى في الجسم يمكن أن تسبب الدوار أيضًا. اعتمادًا على الاضطراب المسبب للأعراض، يمكن أن تكون نوبات الدوخة أكثر ثباتًا. تتضمن الأسباب العديدة المحتملة للدوخة ما يلي:
- عدوى الأذن الوسطى، حيث يتراكم سائل سميك خلف طبلة الأذن.
- التهابات الأذن الداخلية، بما في ذلك التهاب التيه والتهاب العصب الدهليزي
- ارتجاج في الرأس
- الصداع النصفي؛ هو اضطرابًا في الأوعية الدموية بالدماغ، التي يصلحبها الدوار أو الدوخة.
- دوار الوضعة الانتيابي الحميد، الذي ينطوي على نوبات مفاجئة من الدوخة وحركات العين السريعة في كثير من الأحيان.
- ضغط دم منخفض
- اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التصلب اللويحي المتعدد وداء السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل عند الأطفال
- الاختلالات البصرية، مثل الاختلاف المفرط في الوصفة الطبية بين العينين أو اضطراب حركة العين الخلقي
- ورم في المخ
- بعض العقاقير المضادة للالتهابات الأخرى.
أسباب عدم الاتزان الحركي عند الأطفال
في حين أن الأعراض قد تظهر غالبًا متشابهة عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوازن، إلا أن الأسباب تختلف وفقًا للتشخيص المحدد. إذ دائما ما يصاحب الدوخة عند الأطفال عدم الاتزان الحركي.
يمكن أن يصاحب عدم الاتزان الحركي عند الأطفال بظهور بعض الأعراض الأخرى التي قد يشعر بها مثل:
- الشعور بالدوار والدوخة
- عدم وضوح الرؤية
- الشعور بالإرهاق والتعب العام
- صعوبة في التركيز
- عدم انتظام ضربات اللقب
- انخفاض ضغط الدم
يمكن أن يحدث ترنح المخيخ بسبب مشاكل في نمو الدماغ. كما تنشأ الاضطرابات الدهليزية عند حدوث اضطراب في العمل الطبيعي لمناطق عيون أو أذني الطفل، ما يخلق إحساسًا بالتوازن. بعض الأسباب الشائعة لكلا النوعين من اضطرابات التوازن لدى الأطفال هي التهاب السحايا أو ورم المخ أو الصرع. ومع ذلك، فإن أي مشكلة في عمل أو تطور الدماغ والجهاز العصبي يمكن أن تسبب مشاكل في التوازن الحركي عند الأطفال.
بعد التعرف على أسباب الدوخة عند الأطفال، تتساءلين هل يوجد علاج أو نصائح يمكن اتباعها للتخفيف من هذه الحالة!
علاج الدوخة عند الأطفال وعدم الاتزان
قد يعتمد العلاج على أسباب الدوخة عند الأطفال. في كثير من الحالات، يمكن تخفيف الدوخة حتى إذا استمر السبب الأساسي. سيتمكن الطبيب المختص من العلاج وفقًا لأعراض طفِلك وتاريخه الطبي. قد تشمل العلاجات ما يلي:
- الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين لسوائل الأذن.
- دواء دوار الحركة.
- نوبات الصرع أو الأدوية المضادة للاكتئاب للدوار المرتبط بالصداع النصفي.
- التعديلات والتغييرات السلوكية في نمط الحياة، بما في ذلك تجنب المواقف أو الأنشطة التي يمكن أن تسبب الدوار أو تعرض طفلِك لخطر الحوادث، على سبيل المثال إذا كان يتزلج.
- تقنيات العلاج الطبيعي.
اعرفي المزيد من تقنيات العلاج الطبيعي التي تقدمها العيادة بمركز أندلسية لصحة الطفل
بالإضافة إلى بعض النصائح التي يُفضل اتباعها للتخلص من أسباب الدوخة عند الأطفال مثل:
- اجعلي طفلِك يجلس لبضع دقائق قبل الوقوف في الصباح، سيساعد ذلك على بقاء تدفق الدم ثابتًا وضبطه قبل الوقوف.
- اجعلي طفلِك يشرب عدة أكواب من عصير الفاكهة أو السوائل الأخرى، سيؤدي ذلك إلى تحسين حالة السوائل لدى طفلِك وسكر الدم.
- اجعلي طفلِك يحافظ على شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا.
- إذا كان الجو حارًا، استخدمي كيسًا باردًا أو منشفة على جبهة طفلِك، كما سيساعد الاستحمام بماء بارد أيضًا على تخفيف الدوخة عند طفلِك
- اجعلي طفلِك يستلقى مع رفع قدميه لمدة ساعة، لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
- النوم بدرجة كافية يخفف من الدوخة عند الأطفال.
- البقاء في المنزل عند شعوره بالدوار حتى لا يتعرض للسقوط أو الكسر.
ختامًا بعد معرفة أسباب الدوخة عند الأطفال، إذا كانت الدوخة عرضًا غير ضار، فإن النصائح السابقة كافية لإزالة هذا العرض. لكن إذا كانت الدوخة وعدم الاتزان بسبب مرض، فلابد من علاج المرض أولاً. كل ذلك بالإضافة إلى متابعة الطبيب بصفة دورية ومراقبة طفلِك والأعراض التي تظهر عليه.
احجزي معنا في عيادة المخ والأعصاب بمركز أندلسية لصحة الطفل لمعرفة سبب الدوخة عند طفلِك.
يتمنى مركز أندلسية لكِ ولطفلِك المزيد من الصحة والعافية.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة المقال