عملية اللوز للأطفال

عملية اللوز للأطفال

صحة الطفل

في البداية نود أن نوضح بعض المعلومات الهامة عن اللوزتين، فهما عبارة عن عقدتين لمفاويتين تقعان في منطقة أعلى الحلق بالجزء الخلفي من الفم.

وتساعد اللوز في تنقية الفم من أي بكتيريا ضارة وجراثيم حتى لا تدخل إلى الجسم وتسبب أمراضًا عديدة.

وقد تتعرض اللوز للالتهاب بصورة متكررة وخاصةً لدى الأطفال، فتتحول من وسيلة حماية من الأمراض إلى مشكلة صحية

كبيرة ومزمنة مما يستدعي استئصالها.

ما هو التهاب اللوزتين ومخاطر استئصال اللوزتين؟

يعتبر التهاب اللوزتين من أبرز المشكلات التي يمكن أن يعاني منها الأطفال، خصوصا في موسم الشتاء، وقد تحدث في موسم الصيف أيضا.

أعراض الإصابة بالتهابات اللوزتين، تشمل ارتفاع درجة الحرارة، الرشح، وصعوبة البلع والشعور بآلام مزعجة في منطقة الحلق.

ومضاعفات التهابات اللوزتين قد تكون خطيرة، حيث تؤثر على النمو الطبيعي للطفل، وتسبب مشكلات في القلب والكلى.

كما أن الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمعالجة التهاب اللوزتين ليس بالأمر الجيد على الصحة، وله العديد من الآثار السلبية ولهذا ننصح الأهالي بزيارة أفضل طبيب أنف وأذن وحنجرة للتشخيص واقتراح العلاج المناسب. 

متى يجب استئصال اللوزتين؟

 في بعض الحالات، يكون استئصال اللوزتين هو الحل الأمثل وتشمل هذه الحالات:

  • تكرر التهابات اللوز: أكثر من سبع نوبات سنويًا أو أكثر من خمس نوبات سنويًا في كل من العامين السابقين للجراحة أو أكثر من ثلاث نوبات سنويًا في كل من الأعوام الثلاثة السابقة للجراحة.
  • إذا أثرت على تناول الطفل للطعام وقيامه بمهامه اليومية.
  • عند حدوث صعوبة في التنفس واختناق أثناء النوم نتيجة تصخم اللوزتين.
  • فشل العلاج بالأدوية لفترة دون فائدة، مع استمرار مشكلة الالتهابات المتكررة.
  • ظهور الميكروب السبحي في الحلق: وذلك من خلال إجراء مسحة للحلق تظهر هذا الميكروب.
  • الحساسية من المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين.
  • الإصابة بخراج في اللوزتين.

ما هو السن المناسب لعمليه اللوز؟

يفضل عمل عملية اللوز للأطفال عمر 3 سنوات، كما انه يمكن اجراء عملية استئصال اللوزتين في عمر اكبر من ذلك حتي يمكن اجرائها للكبار وذلك حسب تكرارها ودرجة الالتهاب كما ذكرنا سابقا.

حالات لا يحبذ فيها استئصال اللوزتين

  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم: حيث أن ارتفاع ضغط الدم قد يصيب الطفل في سن صغيرة، بالإضافة إلى صعوبة إجراء العملية إذا كان الطفل مصابًا بأحد أمراض سيولة الدم مثل الهيموفيليا والتي تسبب نزيفًا شديدًا بعد إجراء العملية .
  • الإصابة بحساسية ضد مواد التخدير المستخدمة في إجراء العملية.
  • عدم تكرر التهاب اللوزتين كثيرًا: حيث أن حدوث المشكلة مرة إلى ثلاث أو أربع مرات سنوياً لا يعني ضرورة استئصال اللوزتين.

وبشكل عام، يفضل المتابعة مع طبيب مختص لمعرفة حالة الطفل ومدى أهمية إجراء هذه العملية.

مضاعفات عملية اللوز واللحمية للاطفال

  • مثل أي إجراء جراحي آخر فإن إمكانية حدوث نزيف واردة، وإن حدث هذا لا سمح الله فيحدث في أول 24 ساعة بعد الجراحة وخصوصا للأطفال المصابين بمرض نزف الدم (الهيموفيليا) وكذلك الأطفال الذين يتناولون بعض الأدوية التي تزيد من سيولة الدم مثل الأسبرين.
  • الإصابة بالأزمة الربوية وعدوى الجهاز التنفسي في البلوغ، ولكن هذه النتائج غير مؤكدة، خصوصًا أن هناك كثير من الأطفال يعانون الأزمة الربوية من دون إجراء العملية.
  • نادرا ما يحدث تورم للسان والجزء الرخو من سقف الحلق خصوصا في الساعات الأولى من إجراء الجراحة.
  • نادرا ما يحدث عدوى بكتيرية تستلزم العلاج.
  • حدوث ألم بعد إجراء العملية ويمكن أن يتناول الطفل المسكنات الخفيفة حسب وصف الطبيب، وكذلك كميات من السوائل حتى يتجنب حدوث الجفاف، وبالنسبة للأكل، يتناول الطفل الأطعمة سهلة البلع مثل الآيس كريم والجيلي المثلج .

هل يلتهب الحلق بعد استئصال اللوز؟

  • عند حدوث أي من الأعراض الجانبية بعد العملية خصوصا ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل ملحوظ حتى تصل إلى 39 درجة مئوية أو أكثر.
  • استمرار صعوبة التنفس بعد إجراء العملية.

وفي النهاية، فإن موضوع العملية يبقى قرارًا مشتركًا بين الأبوين والطبيب المعالج، وتتم فيه موازنة الفوائد في مقابل المخاطر

المنتظرة من الجراحة بالنسبة لكل طفل على حسب حالته.

ما بعد عملية اللوز واللحمية للاطفال

نصائح للتعافي سريعاً بعد استئصال اللوزتين

عادةً ما تحتاج العملية لفترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين للتعافي، ويجب مراعاة بعض الأمور التي تساعد في الشفاء سريعًا، وتشمل:

  • اتباع إرشادات الطبيب: حيث أن المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب يساعد على شفاء الحلق دون الإصابة بعدوى، وكذلك تقليل فرص صعوبة التنفس.
  • أخذ المسكنات في المواعيد المحددة ستمنع زيادة الشعور بالآلام.
  • الحصول على الراحة: وعدم القيام بأي مجهود أو نشاط بدني مرهق ويفضل البقاء في وضعية الاستلقاء على الفراش بقدر الإمكان، مع وضع وسادة مرتفعة أسفل الرأس، فهذا يساعد في تقليص ورم الأغشية المخاطية بمنطقة العملية، وكذلك تقليل الشعور بالألم.

متى يمكن لطفلي العودة إلى المنزل؟

يسمح لطفلك بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم التي تتم فيه العملية أو في

اليوم التالي بحد أقصى، وفقا لروتين المستشفى. يتم إرسال الطفل إلى المنزل بعد أن يتمكن من تناول الطعام والشرب ويشعر أنه بحالة جيدة لمغادرة المستشفى. حتى وإن تمكن أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين من البقاء

مع الطفل في المستشفى، إن كنت سوف تعود إلى المنزل في سيارتك، من المهم أن يجلس شخص بالغ

مع الطفل بينما يقود السيارة شخص بالغ آخر.

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

ننصح بقرائة

عملية تصحيح الحول للاطفال

مرض السكري عند الاطفال

لحمية الانف عند الاطفال

اعراض شلل الاطفال

    مشاركة المقال

    تواصل معنا

    الاسم الأول*
    last-name
    phone-number
    email-address